أوضحت دراسة للبنك الدولي أن الإجراءات البسيطة لتقليص التلوث الذي تسببه مواقد الطهي في الدول النامية يمكن أن تنقذ حياة الملايين سنوياً، وتساعد في إبطاء ارتفاع درجة حرارة الأرض. وذكرت الدراسة أن فرض قيود أشد على انبعاث الديزل، على سبيل المثل، من عوادم السيارات يمكن أيضاً أن يجنب العالم 340 ألف حالة وفاة مبكرة سنوياً، من خلال الحد من السخام والملوثات الأخرى المسببة للاحتباس الحراري، والتي تؤجج أيضاً التغير المناخي. ودعت الدراسة إلى فرض قيود صارمة على التلوث الناجم عن الميثان والسخام -اللذين يمكن أن يستقران على الجليد والثلج ويعجلان بذوبان الجليد-، في كل شيء ابتداء من الطهي والتدفئة إلى التعدين والاحتراق الذي تسببه صناعة النفط والغاز. ورأت الدراسة أنه إذا تسنى استخدام مزيد من مواقد الطهي النظيفة التي تستخدم وقوداً أقل أو وقوداً أنظف فإن ذلك سينقذ حياة مليون شخص، مبرزة في هذا الصدد، أن تشديد القيود على التلوث يمكن أيضاً أن يعزز نمو المحاصيل. وأشار رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم في بيان إلى أن الأضرار السنوية الناجمة عن دخان الطهي المنزلي وحده مريعة، فأربعة ملايين شخص يموتون نتيجة التعرض لهذا الدخان. ويطهى كثيرون في الدول النامية الطعام على نيران مكشوفة باستخدام الأخشاب أو الفحم، مما يعرض الناس وبشكل أساسي النساء والأطفال لأدخنة يمكن أن تسبب كل شيء ابتداء من أمراض الجهاز التنفسي إلى أمراض القلب. // انتهى // 04:06 ت م تغريد