أفادت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية أمس، أن نيودلهي تعتزم مشاركة إسلام آباد في أدلة على تورط عناصر في باكستان بتفجيرات قطارات بومباي في 11 تموز يوليو الماضي. وأعلنت الشرطة الهندية السبت الماضي أن لديها ادلة على أن وكالة الاستخبارات الباكستانية خططت للتفجيرات وأن عناصر من جماعة"عسكر الطيبة"المتشددة وأعضاء من حركة الطلاب الإسلامية الهندية قاموا بتنفيذها. ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء مانموهان سينغ ان"سننقل المعلومات الناتجة من التحقيقات الى باكستان التي اثق باخلاصها في تنفيذ التزام اتخاذ الإجراءات المناسبة بموجبها، وهو ما أتفقت عليه مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف في هافانا اخيراً". وقال:"وضعت مع مشرف آلية مشتركة لمكافحة الارهاب. وسنختبرها، علماً انني أعتقد بأن باكستان ستضطر إلى التصرف في شكل صحيح"ونفت باكستان أي تورط لها في تفجيرات بومباي. على صعيد آخر، جرح مدنيان في هجوم شنه انفصاليون على قاعدة عسكرية في سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير في اقليم كشمير المتنازع مع باكستان. وتشهد كشمير منذ نحو أسبوع احتجاجات شبه يومية على قرار محكمة في نيودلهي اعدام رجل من سكانها يدعى محمد أفضل شنقاً في 20 من الجاري، بعد ادانته بتقديم دعم لوجستي لمنفذي عملية اقتحام البرلمان الهندي عام 2001، علماً ان زوجة أفضل قدمت اول من امس التماساً الى الرئيس أبو بكر زين العابدين عبد الكلام بالعفو عن زوجها.