استنكرت عائلة الأسير سمير القنطار"تحريض السفير الأميركي لدى لبنان جيفري فيلتمان ضد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية"، وسألت العائلة في بيان تعليقاً على مواقف نشرت اعلامياً وقيل إن السفير فيلتمان اوردها خلال لقاء مع سياسيين عن "السبب الذي دفعه إلى إثارة هذا الموضوع في اجتماع عام في الوقت الذي تجهد فيه القنوات الديبلوماسية السرية لمعالجة الملف بعيداً من الأضواء؟", معتبرة ان ذلك"لا يخدم قضية الأسيرين الإسرائيليين، بل ربما يعقدها". وسألت العائلة:"من أين يستقي السفير فيلتمان معلوماته الكاذبة التي أشار فيها إلى أن الأسير سمير القنطار تزوج من محامية يهودية؟ هل من بعض الأحزاب الميلشياوية اللبنانية التي سمعنا أن قاعدتها الشعبية تتناول هذا الموضوع أحياناً من باب الإساءة إلى هذا المناضل الذي أفنى شبابه في المعتقل؟ ما هو السبب الذي دفع السفير الأميركي إلى تذكر القتلى الذين سقطوا في عملية نهاريا التي قادها الأسير سمير القنطار، في محاولة للاشارة إلى صعوبة إطلاقه". وجددت العائلة"ثقتها المطلقة بالأمين العام ل"حزب الله"السيد حسن نصر الله الذي أعلن ان"حزب الله"يفرج عن الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لديه إلا إذا أفرجت إسرائيل عن سمير القنطار". وأكدت أن"حديث السفير فيلتمان عن أوضاع الأسرى لدى إسرائيل بالمقارنة مع أوضاع الأسيرين الإسرائيليين لدى"حزب الله"لا يستند إلى معرفة فيلتمان الكافية بأوضاع الأسرى المأسوية في السجون الإسرائيلية، والمعاملة الوحشية التي يتعرضون لها". وختم البيان ان"الأسير القنطار أعزب ويوم اعتقاله كان عمره 16 عاما ولم يتزوج داخل المعتقل".