سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عزت غياب ليفني عن مؤتمر الديموقراطيات الى مشاركة برلمانيين من "حماس" فيه . الدوحة : مسؤولة اسرائيلية تؤكد أن اسرائيل ستطلق مئات الفلسطينيين وتفتح المعابر اذا أطلق أسيرها
قالت الناطقة باسم الخارجية الاسرائيلية أميرة عون الموجودة في الدوحة حاليا ضمن وفد اسرائيلي مشارك في مؤتمر الديموقراطيات الجديدة أو المستعادة إنه"إذا أخذت حكومة"حماس"على عاتقها ثلاثة شروط حددها المجتمع الدولي، فإن اسرائيل جاهزة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين اسرائيل وحكومة حماس". ولفتت الى أن الشروط الثلاثة هي"الاعتراف بدولة اسرائيل والاعتراف بالاتفاقات المسبقة ونبذ الارهاب"، وأكدت أن اسرائيل جاهزة لاطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين في حال الافراج عن الجندي الاسرائيلي. وكانت الناطقة الاسرائيلية تتحدث الى"الحياة"عن سبب غياب وزيرة الخارجية الاسرائيلية عن مؤتمر الدوحة ورأت أن"وزيرة الخارجية اتخذت للاسف الشديد قرار عدم المشاركة مع رئيس الحكومة أيهود اولمرت بسبب حضور برلمانيين من"حماس"للمؤتمر". وأضافت أن اسرائيل تريد أن يتأكد المجتمع الدولي أن ليس هناك امكانية لقبول هذه المنظمة وهذه الحكومة حكومة حماس لأنها لم تعترف بدولة اسرائيل كما أنها تصرح بأنها تريد أن تحارب وتدمر دولة اسرائيل". وأضافت إن"كل هذا غير مقبول في مؤتمر يتحدث عن الديموقراطية واللعبة الديموقراطية"ورأت أن"أيدولوجية"حماس المتطرفة لا تتماشى مع فكرة الديمقراطية". وسألتها"الحياة"لماذا لا تعترفون بحكومة"حماس"التي انتخبها الشعب الفلسطيني وهل تريدون فرض حكومة بلون معين فقالت"لا طبعا"لكنها أقرت بأن الانتخابات الفلسطينية كانت ديموقراطية مستقلة في المناطق الفلسطينية وأن الشعب الفلسطيني"انتخب حماس لكن هذه الانتخابات لا تعطي شهادة حلال لايديولوجية متطرفة تدعو لتدمير دولة اسرائيل. وأضافت:"هم حماس لا يعترفون باسرائيل ونحن نقول إنه لو لبت الحكومة حكومة حماس الشروط الثلاثة التي حددها المجتمع الدولي فإن اسرائيل جاهزة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الحكومة الحماسية". وسئلت: لماذا تطالبون حكومة"حماس"بالاعتراف باسرائيل وأنتم لم تطبقوا اتفاقات وقعت مع السلطة الفلسطينية فردت إن هذه المسألة"ليس لها صلة في ما يخص الاتفاقات الموقعة، فهناك مشاكل على أرض الواقع، وهذه مشكلة مشتركة للجانبين أيضا، فالجانب الفلسطيني لم يطبق القرار القرارات الموقعة وخطة خريطة الطريق"، و"على المستوى الايدولوجي العميق نجد أنفسنا لا نمشي الى الأمام لأن هناك عدم اعتراف من جانب حماس، وهذه هي المشكلة". و أشارت في هذا الاطار الى وجود برغماتيين على الجانبين الفلسطينيي والاسرائيلي"، مشيرة الى انسحاب اسرائيل من غزة،"كما أن رئيس الوزراء الحالي أولمرت تحدث قبل انتخابه عن امكان انسحاب اضافي من الضفة الغربية لدفع مسيرة السلام". وأضافت:"للأسف هذه الحكومة حكومة حماس لا تعطي فرصة لتغيير الأوضاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين". ورداً على السؤال هل تتوقع أن يطلق الفلسطينيون الجندي الاسرائيلي الأسير ويتم تبادل أسرى فلسطينيين قريبا قالت:"نتمنى أن تزول عقبة الجندي المخطوف الموجود بأيدي حماس والمتطرفين"ورأت أن ذلك سيعطي دفعا لمسيرة المحادثات والسلام واستئناف الاتصالات مع الفلسطينيين. وقالت:"إننا نتمنى الافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير في قطاع غزة خلال أيام أو ساعات مقبلة، أنا لا أعرف متى، لكن هناك جهود حقيقية يبذلها الرئيس محمود عباس والمصريون والفلسطينيون والقطريون أيضا". وأكدت أنه"لو أزيلت هذه العقبة من طريقنا المشترك فإن اسرائيل جاهزة للافراج عن مئات السجناء الفلسطينيين، كما يمكن فتح المعابر رغم الخطر الموجود في المعابر من المتطرفين، وكل ذلك يمكن أن يغير الجو بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي لكن يجب أولا الافراج عن الجندي الاسرائيلي".