دخلت "دبي القابضة" التي تملكها حكومة دبي من جديد على خط المفاوضات لشراء نادي ليفربول الانكليزي، بعدما انسحبت من مفاوضات شرائه في بداية العام الحالي. وتخوض"دبي القابضة"منافسة مع مليونير العقارات الايرلندي جون ميسكيلس، إضافة الى شركة اميركية مجهولة للفوز بالصفقة بحسب قول صحيفة"الدايلي تلجراف"البريطانية. وتقدر الصفقة اذا تمت بنحو 300 مليون جنيه استرليني، علماً بأن رئيس النادي الحالي ديفيد مورز يملك 51 في المئة من قيمة النادي. وتأمل جماهير ليفربول بأن تكون الصفقة بارقة أمل للفريق الانكليزي صاحب الأرقام القياسية، إذ يتوقعون ان تحسن الملايين من عروض الفريق الذي يقوم بتدريبه الاسباني رافاييل بينيتز، في حين ذكر مصدر موثوق من احد مديري البنوك المقربين من"دبي القابضة"رفض الكشف عن اسمه قائلاً:"دبي القابضة لا تسعى من وراء الصفقة لكسب الالقاب والكؤوس والجوائز، فالشركة تبيع وتشتري استثماراتها من مبدأ تجاري". ويحتاج فريق ليفربول الى أموال الاستثمار الخارجية، ليتمكن من بناء ملعب جديد يتسع لپ60 الف متفرج، مع العلم بأنه تمكن في الآونة الأخيرة من الحصول على تمويل من الاتحاد الاوروبي بقيمة 9 ملايين جنيه استرليني لمساعدته في بناء ملعب وترميم منطقة ستانلي بارك القريبة من استاد انفيلد رود، الذي يملكه النادي كما ان ديون النادي وصلت الى 80 مليون جنيه استرليني. ويبدي جمهور ليفربول قلقاً من ان يتحول ناديهم حامل الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري الانكليزي 18مرة وحامل لقب دوري أبطال أوروبا 5 مرات، الى ساحة لأصحاب البلايين الأجانب، إذ يملك تشلسي الروسي رومان ابراموفيتش، ويملك بورتسموث الروسي الكسندر غيداماك، ويملك مانشستر يونايتد واستون فيلا أصحاب بلايين من الولاياتالمتحدة ويحاول مستثمرون من خارج انكلترا شراء كل من نيوكاسل ووست هام علماً بأنه خلال الأيام الماضية اشترى صاحب سلسلة مطاعم بلانيت هوليوود روبرت ايرل 23 في المئة من أسهم نادي ايفرتون. يذكر ان"طيران الامارات"ترعى فريق ارسنال بعقد طويل الامد بقيمة 100 مليون جنيه استرليني.