تبنى المتطرف الليبي محمد حسن المعروف باسم"أبو يحيى الليبي"والذي فرّ من سجن بغرام شمال كابول في تموز يوليو الماضي، هجوماً استهدف رجال شرطة افغان في السابع من كانون الثاني يناير الماضي. وذلك في شريط فيديو لوقائع الهجوم بث أمس. ولم يحدد الناشط الليبي مكان الهجوم، لكنه قال وهو يشير برشاشه الى بعض الجثث:"سيواجه كل الكفار مصير القتل كالكلاب. ولن يفعل الرئيس الافغاني حميد كارزاي أي شيء لمنع ذلك". وعرض الشريط مشاهد لكمية من المتفجرات والاسلحة زعم"أبو يحيى"أن"المجاهدين"استولوا عليها في العملية. يذكر أن المتطرف الليبي هرب من سجن بغرام مع الكويتي محمود أحمد محمد المعروف ب"عمر الفاروق"ويعتبر أحد كبار مسؤولي تنظيم"القاعدة"والسوري عبدالله الهاشمي والسعودي محمد القحطاني. المتصدق في ألمانيا، أعلن أودو ناغل، وزير الداخلية في ولاية هامبورغ، أن قرار ترحيل الإسلامي المغربي منير المتصدق يبقى ساري المفعول حتى في حال الإفراج عنه. وقال:"يشكل الاسلامي المتصدق مصدر خطر كبير على ديموقراطيتنا، علماً أن القانون المتعلق بالأجانب يسمح لنا بترحيله". وافرجت المحكمة الدستورية العليا الثلثاء الماضي، عن المتصدق المدان بالسجن سبعة أعوام بتهمة التورط باعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001، بعدما وافقت على طلب محاميه لاديسلاف آنيشيك الإفراج عنه حتى إصدار محكمة الجزاء الاتحادية الحكم النهائي في حقه والمرتقب في الصيف المقبل، وذلك بحجة انتفاء خطر فراره، علماً انه يمكث مع عائلته في هامبورغ حالياً. وكانت محكمة الجزاء تراجعت عام 2003 عن حكم سابق قضى بسجن المتصدق 15 سنة، بسبب عدم توافر ادلة دامغة لادانته. وفيما انتقد سياسيون ونقابة الشرطة قرار الإفراج عن الإسلامي المغربي"كونه يمثل نكسة للحملة ضد الإرهاب"، كشف ناغل أن عشرة اسلاميين أجانب اضطروا تحت ضغوط سلطات الأمن المعنية بشؤون الهجرة، الى مغادرة هامبورغ. واكد انه سيبذل قصارى جهده في المستقبل لإخراج"الأجانب الخطرين"من ولايته. أبو حمزة وفي بريطانيا، رفض وزير الداخلية تشارلز كلارك طلب نواب المعارضة اجراء تحقيق قضائي لتحديد اسباب التأخر أعواماً عدة في محاكمة"ابو حمزة المصري"، الإمام السابق لجامع"فينزبوري بارك"شمال لندن والذي دين الثلثاء الماضي، بالسجن سبع سنوات بتهم التحريض على الكراهية وقتل غير المسلمين. وبرر نواب حزب المحافظين طلبهم باعتراف مسؤولي الشرطة ومحققين بأنهم استجوبوا"ابو حمزة"مرات عدة بين عامي 1999 و2003، في قضايا تتعلق بالارهاب من دون أن تنجح في توجيه أي اتهام إليه، علماً انه اعتقل في ايار مايو 2004. لكن مسؤول في مكتب وزير الداخلية اعلن ان كلارك يثق بأن اجهزة الامن افتقدت"الادلة المناسب"لتوقيفه وإحالته على المحكمة. اتهام أميركي لكندي وفي الولاياتالمتحدة اتهم مكتب المدعي الفيديرالي في بوسطن امس، الكندي المصري الاصل عبدالله خضر، نجل صديق متوف لزعيم تنظيم"القاعدة"أسامة بن لادن، بتنفيذ نشاطات ارهابية مزعومة يمكن ان يدان فيها بالسجن مدى الحياة. ووجه القرار الظني الى خضر 24 سنة الذي اعتقل في كندا في كانون الاول ديسمبر الماضي، واودع السجن في انتظار تسليمه الى الولاياتالمتحدة. وهو متهم بحيازة ذخائر لبنادق وصواريخ لاستخدامها ضد القوات الاميركية في افغانستان. ونفى خضر اي صلة له بالارهاب، لكنه اعترف بأنه زار مع اخوته وبينهم عمر 19 سنة المسجون في غوانتانامو لقتله جندياً اميركياً في افغانستان، معسكرات للتدريب العسكري تابعة ل"القاعدة"في افغانستان. وكان أحمد سعيد خضر والد المتهم قتل في باكستان في تشرين الاول اكتوبر 2003، بعدما زعمت الولاياتالمتحدة انه احد كبار ممولي"القاعدة". وعلق وزير العدل الاميركي ألبرتو غونزاليس على القرار بأنه يؤكد ان جهود واشنطن التي تهدف الى كشف الارهابيين الذين يشتبه بإعدادهم مخططات لقتل أميركيين في الداخل والخارج، تتخطى الحدود.