أعلنت مصادر قضائية ألمانية امس، ان حكم المحكمة العليا في ولاية هامبورغ في حق الاسلامي المغربي منير المتصدق سيصدر يوم الجمعة المقبل. وأنهت أمس، هيئة الدفاع عن المتهم مرافعتها النهائية فرفضت مجدداً دفوعات النيابة العامة ضد موكلها واتهامها له بالانتساب الى تنظيم سري ارهابي والمشاركة في اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001 وقتل أكثر من 3 آلاف شخص. وكانت النيابة العامة جددت في مرافعتها النهائية الاسبوع الماضي، التأكيد على حسية الدلائل التي سيقت ضد المتصدق وطالبت بسجنه 15 عاماً، وهي مدة العقوبة نفسها التي صدرت في حقه في نهاية محاكمته الأولى. لكن المحكمة الاتحادية العليا نقضت الحكم لاحقاً بعد تقديم طعن به وطالبت باعادة محاكمته في ضوء الأسس التي أدت الى تبرئة مواطنه المغربي عبدالغني المزودي الذي كان يواجه التهم نفسها. وقال محامي المتصدق لاديسلاف أنيشيك أمام المحكمة أمس، انه في حال صدور حكم بسجن موكله، ستلجأ هيئة الدفاع مجدداً الى الاستئناف امام المحكمة الاتحادية العليا. وأضاف:"نريد في كل الاحوال حكم براءة، وإلا فإننا سنستأنف الدعوى". استراليا وباعشير على صعيد آخر اعلنت الحكومة الاسترالية معارضتها تخفيف العقوبة للاسلامي ابو بكر باعشير المسجون حالياً في اندونيسيا بسبب تورطه في الاعتداءات التي استهدفت جزيرة بالي عام 2002 واسفرت عن قتل 202 شخص منهم 88 استرالياً. وقال وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر:"لا نريد ان يتم تخفيض عقوبته البسيطة اصلاً، وسفيرنا يجري محادثات في هذا الشأن مع السلطات الاندونيسية". ويقضي باعشير حالياً عقوبة بالسجن سنتين ونصف السنة. وكانت صحيفة"جاكرتا بوست"، ذكرت انه قد يحظى بتخفيف لعقوبته لمناسبة العيد الوطني غداً.