أفادت صحيفة"هآرتس"الاسرائيلية في عنوانها الرئيس امس ان وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ستبحث أثناء لقاءاتها اركان الحكومة الاسرائيلية في زيارتها لاسرائيل الاسبوع الجاري"رزمة خطوات اسرائيلية لتعزيز مكانة الرئيس محمود عباس"ابو مازن. ونقلت الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي كبير قوله ان الادارة الأميركية تريد حقاً تعزيز مكانة"ابو مازن"بغية اضعاف حكومة"حماس"، وذلك من خلال اعتماد"طرق خلاقة"احداها نقل اموال للسلطة الفلسطينية بواسطة الرئيس عباس. وتابعت ان الادارة الأميركية معنية بدفع العملية السياسية بين اسرائيل والفلسطينيين، رغم ادراكها ان الحكومتين الاسرائيلية والفلسطينية أضعف من ان تكونا قادرتين على البحث الآن بجدية في ملامح التسوية الدائمة للصراع الفلسطيني - الاسرائيلي، وعليه ترى واشنطن في اتخاذ"خطوات مرحلية"انها تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية في اراضي السلطة الفلسطينية. ومن الخطوات التي ستقترحها رايس على مضيفيها في تل ابيب: - نقل اموال للسلطة الفلسطينية عبر الرئيس عباس لتفادي ان يصب التحسين في الأوضاع الاقتصادية في مصلحة حكومة"حماس". - تقوية القوات الأمنية الخاضعة لامرة الرئيس الفلسطيني. - دفع"خطة دايتون"لتشغيل المعابر بين قطاع غزة واسرائيل على غرار تشغيل معبر رفح على ان تشرف القوات الأمنية التابعة للرئاسة الفلسطينية على هذه المعابر. - دفع اتفاق"الحركة والتوجه"بين القطاع والضفة الغربية الذي جُمد في اعقاب التصعيد على قطاع غزة. الى ذلك، أفادت الصحيفة ان رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت سيلتقي الرئيس جورج بوش في واشنطن في 13 الشهر المقبل خلال زيارته للولايات المتحدة ومشاركته في مؤتمر"اتحاد الطائفة اليهودية"في لوس انجليس.