ألغت إدارة النصر، بالتفاهم مع مدرب الفريق الحالي الأرجنتيني هايبكر، فكرة إقامة معسكر خاص للفريق الأول لكرة القدم، وذلك بسبب الفترة القصيرة لأداء التدريبات، وارتباط اللاعبين بالتزاماتهم العائلية وعدم إقامة تدريبات على فترتين صباحية ومسائية. وقررت الإدارة أن تستمر تدريبات الفريق حتى ليلة العيد، يمنح بعدها اللاعبون إجازة لمدة يومين لقضاء إجازتهم بين ذويهم، ومن ثم العودة لأداء التدريبات استعداداً لمباراة الطائي في الرياض. وسيتخلل البرنامج، خلال الأيام المقبلة، الكثير من المباريات الودية أمام الحزم والشباب والرياض، والتي تأتي بهدف الوقوف عن قرب على جاهزية كل اللاعبين للمرحلة المقبلة، والذي يأتي في مقدمتهم البرازيلي دنيلسون أوليفيرا، الذي أصبح في حكم المؤكد مشاركته أمام الطائي، وكذلك حارس الفريق الجديد المنتقل من الرياض خالد راضي. وفي السياق ذاته أشارت المصادر إلى أن النصر دخل في مفاوضات قوية وسرية تطبخ على نار هادئة هذه الأيام مع عدد من اللاعبين المحليين في الأندية الأخرى، مثل لاعب القادسية عبده حكمي، ولاعب الوحدة ماجد الهزاني، ولاعب الاتحاد خميس العويران، وذلك لنقلهم إلى صفوف الفريق وحاجته للاعب في مركز المحور، الذي يشهد تدني مستوى أداء اللاعبين أحمد الخير وضياء هارون وبدر الحقباني في الآونة الأخيرة. من جهته أشاد رئيس النصر الأمير فيصل بن عبدالرحمن بالجهود الكبيرة التي قدمها نائب رئيس النادي الأمير الوليد بن بدر ودعمه اللا محدود، سواء كان هذا الدعم مادياً أم معنوياً لكل ألعاب النادي، مشدداً على انه كسب الرهان وراء عودته للعمل بصفة رسمية في مجلس الإدارة. وقال رئيس النصر:"تظل شهادتي بهذا الرجل مجروحة سيما وانه أحد الرجال الذين عرفوا بوقفاتهم التاريخية مع النصر سابقاً عندما كان أحد أعضاء الشرف، أو حتى بعد دخوله العمل في المجال الإداري كرسمي، وحقيقة أنا أعتبر أنني كسبت الرهان بعودته، والحق يقال كان خلف كل تجديد عقود بعض اللاعبين السعوديين وغيرهم، وما دام هذا الرجل موجوداً في النصر فهو بخير، وستكلل جهوده وزملائه أعضاء مجلس الإدارة بالنجاح مستقبلاً".