من المؤكد ان هناك كثراً يعتبرون جوني ديب واحداً من ألمع نجوم السينما الأميركية في هذه الأيام، غير ان هذا لم يحل دون إخفاق فيلميه الأخيرين، تجارياً على الأقل، وحتى من دون ان يكون هناك تعويض نقدي. فالحال ان الفشل الذريع الذي كان من نصيب «تجاوز»، كان من شأنه أن يحبطه. لكن ديب ليس من هذا النوع. وبالتالي ها هو يصور فيلمين تباعاً في انتظار العودة الى حكاية قراصنة الكاراييب التي تؤمّن له عادة ما يستحقه من نجاحين، تجاري ونقدي. أما الفيلمان اللذان يشتغل عليهما ديب حالياً فهما «قداس أسود» من إخراج سكوت كوبر الذي يلعب فيه دور فرد من عصابة وينتر هيل التي استشرت في بوسطن ذات حقبة، وبعد هذا هناك بخاصة فيلم «هوديني» من إخراج دين باريزوت حيث سيقوم ديب بدور ذلك الساحر المشعوذ الأميركي الذي اشتهر اوائل القرن العشرين في أميركا ولا سيما بفنون الاختفاء التي كان يتقنها ولا تزال أسرارها تعتبر سراً حتى اليوم!