سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البنك الدولي يخصص 500 مليون دولار لمكافحة المرض ... وهبة أوروبية ب 100 مليون . الاشتباه بوفاة رابعة بأنفلونزا الطيور في تركيا وخبراء يتحدثون عن "تطور" في الفيروس المميت
أعلنت السلطات التركية انها تشتبه بحال وفاة جديدة بمرض انفلونزا الطيور طاولت طفلة في الرابعة من عمرها تدعى شهيدة، بعدما اكد والدها انها لم تقوَ على التنفس لدى نقلها الى مستشفى مدينة ديار بكر. وفي انتظار تأكيد رسمي ان الطفلة شهيدة الضحية الرابعة للمرض في فترة اسبوعين بعد وفاة ثلاثة اشقاء في قرية دوغوبيازيد شرق البلاد، يعمل مختبر في العاصمة انقرة على فحص عينات دم اخذت منها من اجل تحديد السبب الفعلي للوفاة. في غضون ذلك، كشف باحثون ان اختبارات جينية أجريت على عينات دم أخذت من ضحايا في تركيا، أظهرت تغيراً طفيفاً في فيروس"اتش 5 ان 1"المميت من سلالة انفلونزا الطيور،"لكنه لا يكفي لتأكيد امكان تسببه بتفشي وباء". وأوضح روبن دونيس، رئيس فريق العوامل الوراثية في قسم الانفلونزا ضمن المراكز الأميركية لمكافحة الامراض والوقاية منها، ان نصف سلالة الفيروس تعرضت لتحور في بروتين"هيماغلوتينين"الذي يزيد التصاق الانفلونزا في خلايا الطيور بالخلايا البشرية. على صعيد آخر، وافقت الدول الاعضاء في البنك الدولي على تخصيص معونات مالية بقيمة 500 مليون دولار لمساعدة الدول المصابة على التعامل مع انفلونزا الطيور، وذلك قبل عقد اجتماع للدول المانحة في بكين الاسبوع المقبل، من اجل السعي الى جمع بليون دولار لحساب الصندوق العالمي لمكافحة المرض. وستمنح قرغيزستان الحصة الاولى من التمويل الجديد وقدرها خمسة ملايين دولار للاستعداد لانفلونزا الطيور، في حين لا تزال المعونات المقررة الى تركيا والدول المجاورة لها موضع تقويم، علماً ان دراسة اولية اكدت حاجة انقرة الى نحو 30 مليون دولار لتحسين عمليات المسح والخدمات البيطرية والاتصال. وأيضاً، قررت المفوضية الأوروبية المساهمة بمئة مليون دولار لمكافحة انفلونزا الطيور في الدول خارج الاتحاد الأوروبي. وفي العراق، أعلنت السلطات حال التأهب لمنع انتشار انتقال مرض انفلونزا الطيور من تركيا، وسط مخاوف من ان يمنع ضعف السيطرة على الحدود من فرض حظر على واردات الطيور. وأكد عبد العلي حسن رئيس لجنة مكافحة المرض ان فريقه يأخذ الامر بجدية، لكنه يحتاج الى المال والمزيد من الاتصال مع منظمات صحية دولية لاحتواء الأخطار المحدقة. وفي طوكيو، طالب ممثلو 21 دولة بالإسراع في تأهيل خبراء متخصصين بالمرض في آسيا، بهدف تجنب او استيعاب احتمال انتشار الوباء الذي تسبب بوفاة 80 شخصاً في آسيا وتركيا منذ نهاية عام 2003.