دعا مسؤولون من اليهود الاميركيين وسائل الاعلام الايرانية المتمركزة في الولاياتالمتحدة، الى اطلاع الايرانيين على حقيقة محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية، بعد تصريحات الرئيس محمود احمدي نجاد المشككة بها. وقال الحاخام ابراهام كوبر مسؤول مركز"سيمون فيزنتال"ومتحف التسامح في لوس انجليس:"نريد ان نتجاوز الملالي وهذا الرئيس، لنؤكد للايرانيين ان قادتهم لا يقولون الحقيقة". ورأى الحاخام كوبر ان وسائل الاعلام الايرانية في المنفى وخصوصاً القنوات التلفزيونية الفضائية التي تبث الى ايران، يمكن ان تقيم"جسراً انسانياً بين جالياتنا لنتمكن من التحدث مباشرة مع الايرانيين الذين تقل أعمار سبعين في المئة منهم عن الثلاثين عاماً". وقال جورج هارونيان مسؤول الجالية الايرانية اليهودية في لوس انجليس ان من المهم ان تقوم محطات التلفزيون التي تعمل في المنفى، ببث هذه الرسالة"لأن الشبان الايرانيين هم اقل اتصالاً وخبرة في التعايش مع اليهود". وكان احمدي نجاد أثار استياء المجتمع الدولي بتصريحات دعا فيها الى"محو اسرائيل عن الخريطة"ونقل اليهود الى اوروبا.