يبلغ عدد الناخبين المسجلين في مصر 32.5 مليون ناخب. وتُجرى الانتخابات بنظام الاقتراع السري المباشر في يوم واحد، تحت إشراف لجنة الانتخابات الرئاسية التي تضم قضاة وشخصيات عامة. ويحق للناخبين التصويت ببطاقات تحقيق الشخصية في دوائرهم الانتخابية، إذا كانت أسماؤهم مثبتة في الجداول الانتخابية، أو بالبطاقة الانتخابية إذا كانوا يرغبون في التصويت خارج دوائر سكنهم. وعلى كل ناخب أن يختار واحداً من المرشحين العشرة في ورقة الاقتراع التي تسلمها له اللجنة، ثم يوقع بجوار اسمه في كشوف الناخبين، ويغمس إصبعه في مداد غير قابل للإزالة قبل 24 ساعة. ويصبح الصوت الانتخابي باطلاً في حال اختيار أكثر من مرشح. ويصل عدد اللجان العامة للانتخابات إلى 329 لجنة، وتختص بنظر"كل المسائل التي تتعلق بعملية الاقتراع، وتقرر صحة أو بطلان إدلاء أي ناخب بصوته"، بحسب قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية. ويتولى رؤساؤها تجميع أصوات الناخبين في كل لجان الاقتراع الفرعية التي يبلغ عددها 9737 لجنة، وإثبات الأصوات التي حصل عليها كل مرشح من كل لجنة، لإرسالها إلى لجنة الانتخابات الرئاسية التي تعلن النتيجة النهائية خلال الأيام الثلاثة التالية على وصول محاضر اللجان العامة إليها. وتعلن نتيجة الانتخابات بحصول المرشح على غالبية مطلقة لعدد الأصوات الصحيحة. وإذا لم يحصل أي من المرشحين على هذه الغالبية، أُعيد الانتخاب بعد أسبوع على الأقل بين المرشحين الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات، فإذا تساوى مع ثانيهما غيره في عدد الأصوات الصحيحة اشترك في انتخابات الإعادة. ويعلن فوز مَنْ يحصل على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة. ويتراوح عدد الصناديق داخل كل لجنة بين ثلاثة وخمسة، يستوعب كل منها 600 صوت انتخابي. ويُفترض أن يشرف نحو 13 ألفاً من أعضاء الهيئات القضائية على سير العملية الانتخابية. ويكفل القانون للمرشحين تسمية مندوبين ينوبون عنهم في متابعة العملية الانتخابية في مختلف مراحلها. ويحق لهم الطعن في القرارات الصادرة عن اللجان العامة أمام لجنة الانتخابات الرئاسية، خلال يوم من صدور القرار موضوع الطعن. وتفصل اللجنة في الطعن في اليوم الذي يليه، بعد سماع أقوال الطاعن أو حتى في حال تخلفه عن الحضور بعد إخطاره للحضور أمامها.