لم يمر اليوم الأول في العام الدراسي الجديد مرور الكرام على طلاب مدرسة الجالية الأميركية في بيروت. فصباح أمس، تلقت إدارة المدرسة المطلة على شاطئ البحر قرب فندق الريفييرا، اتصالاً هاتفياً - تبين لاحقاً انه كاذب - من شخص مجهول يفيد بوجود ست قنابل موزعة على مباني المدرسة، مما دفع إلى استدعاء عناصر القوى الأمنية الذين أخلوا المبنى ونقلوا التلاميذ إلى حرم الجامعة الأميركية في بيروت القريبة من المدرسة. وسرعان ما دب الذعر في الشوارع المحيطة المسدود معظمها بحواجز حديد بات وجودها مألوفاً لأسباب أمنية. وبعد إجلاء التلاميذ، نفذ العناصر تفتيشاً دقيقاً للمباني استمر نحو ساعتين ونصف الساعة، من دون أن يتم العثور على العبوة. يذكر أن المدرسة المذكورة معروفة بكونها تضم طلاباً من جنسيات مختلفة بينهم ابناء ديبلوماسيين.