يبدو أن فوبيا جديدة بدأت تنتشر في الولاياتالمتحدة وجارتها كندا يمكن تسميتها بفوبيا "قدر الضغط"، فقد أثار "قدر ضغط" وضعه مجهولون أسفل سيارة مركونة في أحد شوارع مدينة مونتريال الكندية ذعر سكان المنطقة، معتقدين أنها قنبلة زرعت لتفجير المكان، الأمر الذي قاد الشرطة لتطويق المكان وإجلاء 50 شخصا من المباني المجاورة، وتم استخدام رجل آلي لتفكيك العبوة التي تبين فيما بعد أنها ليست سوى آنية للطبخ. وأشار راديو "CBC الكندي" إلى أن التحقيقات جارية بشأن النوايا والدوافع خلف وضع "قدر ضغط" أسفل سيارة في مقاربة واضحة للقنبلة. ولدى مشاهدة السكان "القنبلة" المتروكة في طريق فاليوز بالقرب من شارع القديسة كاثرين، أبلغوا الشرطة على الفور والتي طوقت الموقع، وأخلت المباني المجاورة عند الساعة الخامسة من فجر أول من أمس. ومنعت العابرين من المرور عبر الشارع، واستخدمت السلطات الأمنية رجلا آليا (روبوت) في محاولتها للاقتراب وتفكيك القنبلة، الأمر الذي استمر طوال ساعات عدة، قبل أن يقرر رجال الشرطة أن القدر يبدو كقنبلة، ولكنه ليس سوى آنية للطبخ، ولا يشكل أي خطر. وأوضح رجال الشرطة أنه لا يوجد مشتبه به في القضية حتى الآن، ولم يحددوا أية دوافع وراء القضية، مؤكدين أن صاحب السيارة التي وضع أسفلها القدر لم يكن مستهدفا. وفي الولاياتالمتحدة دفع "قدر ضغط" تركه أحد النزلاء في دورة مياه غرفته في فندق حياة ريجنسي بضواحي مدينة ديترويت الأميركية، إلى إخلاء ثلاثة أدوار من الفندق من زواره لثلاث ساعات، قبل أن تتأكد الشرطة من أن القدر يحتوي على طعام لي إلا. ونقلت قناة "ABC نيوز" الأميركية عن دوجلاس توبولسكي، الملازم في شرطة ديربان قوله: إن النزيل في الغرفة 770 بفندق أدوبا استخدم الأداة "مكسورة اليد" لطهو الطعام في مناسبة عائلية، لافتا إلى أنه لا يبدو لدى الشاب أية نوايا شائنة.