قتل جنديان بريطانيان أمس بانفجار عبوة ناسفة في البصرةجنوب، فيما قتل شرطيان في هجوم جريء شنه نحو 30 مسلحاً على وزارة الداخلية في بغداد، كما قتل 11 عراقياً بانفجار سيارة مفخخة في هيت غرب. وأعلن ناطق باسم الجيش البريطاني في بيان ان"جنديين بريطانيين قتلا بانفجار عبوة على جانب الطريق في عربة عسكرية قرب الزبير 20 كلم جنوبالبصرة". وبلغ عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق منذ اجتياحه في 20 من آذار مارس 2003 نحو 94 جندياً. الى ذلك، أعلنت الحكومة العراقية في بيان مقتل 8 مدنيين و3 جنود عراقيين بانفجار سيارة مفخخة في قاعدة تابعة للقوة المتعددة الجنسية في هيت 170 كلم غرب بغداد. وأضاف البيان ان 16 جندياً عراقياً جرحوا وقتل"ثلاثة ارهابيين"من دون اعطاء مزيد من الايضاحات. وفي بغداد، قتل اثنان من عناصر الشرطة وأصيب خمسة آخرون بهجوم جريء شنه مسلحون على احد نقاط الحراسة التابعة لوزارة الداخلية. وأعلن تنظيم"قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"بزعامة أبي مصعب الزرقاوي في بيان على الانترنت مسؤوليته عن الهجوم. وأوضح مسؤول في وزارة الداخلية ان"الهجوم نفذه نحو 30 مسلحاً في 10 سيارات استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة عند احد المداخل التابعة لوزارة الداخلية بقذائف صاروخية وقذائف هاون ورشاشات". وأضاف ان"المهاجمين لاذوا بالفرار". من جهة أخرى، أصيب اربعة جنود اميركيين وثلاثة مدنيين عراقيين بجروح أمس الاثنين في هجوم بسيارة مفخخة في جنوب غربي العاصمة، فيما اشتعلت النيران بآلية"هامفي"بفعل الانفجار. وكان ناطق عسكري اميركي أعلن ان اربعة مسلحين قتلوا بنيران مروحية اميركية قبل ان يتمكنوا من اطلاق قذائف هاون على قاعدة اميركية في بعقوبة 60 كلم شمال بغداد. وأضاف انه اعتقل اربعة مسلحين جرحوا في الهجوم. وفي كركوك 255 كلم شمال بغداد قتل سائق سيارة تابعة لشركة نفط الشمال واصيب موظف بجروح بانفجار قنبلة يدوية. الى ذلك، أطلقت قوات الأمن الكردية في كركوك بعض المعتقلين العرب والتركمان مما ترك ارتياحاً في المدينة. وكان 50 عربياً و180 تركمانياً فقد اثرهم في كركوك في وحملت الاحزاب والقوى السياسية العربية والتركمانية سلطات الامن الكردية مسؤولية خطفهم اثر نشر صحيفة"واشنطن بوست"الأميركية معلومات تفيد باعتقال السلطات الكردية بعض العرب والتركمان في كركوك ونقلهم سراً الى المعتقلات الكردية في اربيل وعقرة. واتهم بعض المفرج عنهم سلطات الأمن الكردية بتعذيبهم"فاضطروا الى الاعتراف بتهم تتعلق بالارهاب وتنفيذ عمليات مسلحة كي ينقذوا انفسهم من تلك الممارسات". وكانت سلطات الامن الكردية نفت في وقت سابق وجود معتقلين عرب وتركمان لديها، في وقت أكد قائد القوات الاميركية في الشمال عزمه اجراء اتصالات مع القيادات الكردية لاطلاق سراح كل المعتقلين الذين خطفوا من كركوك.