اسفت انقرة امس، للاعلان الذي اصدره الاتحاد الاوروبي اول من امس، وتضمن مطالبتها بالاعتراف بقبرص للسماح لها بنيل عضويته، علماً انه لن يمنع بدء مفاوضات الانضمام معها والمقررة في الثالث من تشرين الاول اكتوبر المقبل. واعلن الناطق باسم الخارجية نامق تان ان"بعض الجوانب غير عادلة، ولا تتفق مع روح التعاون السائدة بين الطرفين منذ اكثر من اربعين عاماً". وتبنى الاتحاد الاوروبي بعد اسابيع من المحادثات هذا الاعلان رداً على الوثيقة التي قدمتها انقرة على هامش توقيعها في 29 تموز يوليو الماضي على اتفاق توسيع الشراكة الجمركية مع اوروبا ليشمل الاعضاء العشرة الجدد في الاتحاد ومن بينهم قبرص، حيث اكدت انه لا يعني اعترافها بسلطات نيقوسيا. وحذر تان من ان ضغطاً من جانب واحد من الاتحاد الاوروبي على تركيا"يمكن ان يضعف آلية الحل المدعوم من الاممالمتحدة من اجل التوصل الى حل شامل لمشكلة قبرص المقسمة الى شطرين منذ ثلاثة عقود". وايضاً، اخذ تان على بروكسيل عدم التقيد بوعودها لجهة تقديم مساعدة اقتصادية للقبارصة الاتراك مكافأة لهم على دعمهم الخطة الدولية لاعادة توحيد الجزيرة خلال استفتاء في نيسان ابريل 2004. وقال تان ان"واقع تجاهل وجود ووضع وحقوق القبارصة الاتراك في الاعلان الاوروبي امر غير عادل وخطير".