أكدت باريس أمس أن قطاع غزة يبقى منطقة محتلة رغم انسحاب القوات الإسرائيلية ما لم يتم حل موضوع الحدود. وقال الناطق المساعد باسم وزارة الخارجية دونيه سيمونو إن الوضع القانوني لقطاع غزة لم يتغير، وان القطاع يبقى معتبراً منطقة محتلة. واضاف أن هذا الوضع يبقى قائماً الى أن يتم التوصل الى حل لموضوع الحدود، وأن هذا هو الموقف الدولي الذي تؤيده فرنسا بشكل كامل. وارجأ وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم الخميس لمدة"ستة أشهر"درس اقتراح من الاتحاد الأوروبي يقضي بمشاركة عناصر من الجمارك الاوروبية في مراقبة حدود غزة. وترغب اسرائيل بالاستمرار في مراقبة حدود غزة بعد انسحابها، الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون. وصرح وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي الاربعاء الماضي خلال زيارة استغرقت يومين الى غزة واسرائيل، بأن"الاتحاد الاوروبي، وفرنسا بشكل خاص، مستعدان لتقديم عناصر جمارك وخبراء في الحدود"من أجل المساعدة على التوصل الى اتفاق حول حرية مرور الاشخاص والممتلكات. وقال سيمونو إن"هذا الاقتراح يجب ان يدرس على مستوى الدول ال25 الأعضاء في الاتحاد الاوروبي وان يحظى بموافقة الفلسطينيين والاسرائيليين".