أعلنت شركة طيران الجزيرة، أول شركة طيران كويتية خاصة، أنها ستبدأ العمل في تشرين الثاني نوفمبر المقبل عبر تسيير رحلات إلى خمس وجهات في الشرق الأوسط. وأعلن رئيس مجلس إدارة الشركة مروان بودي في مؤتمر صحافي، ان بدء التشغيل الرسمي لطيران الجزيرة سيكون في أواخر تشرين الاول أكتوبر المقبل، وفقاً للموعد المقرر، وأوضح أن الشركة بدأت تتلقى الحجوزات لرحلات تبدأ من 16 الشهر المقبل". وأضاف بودي ان الشركة ستقوم في بادئ الأمر بتسيير 30 رحلة أسبوعية إلى دبي ودمشق وعمان وبيروت والبحرين، يرتفع عددها لاحقاً إلى 75 رحلة أسبوعياً، وتشمل وجهات إضافية هي مصر والسعودية والهند. يذكر ان الجزيرة هي احدث شركة طيران خاصة تبدأ العمل إقليمياً، بعد شركة طيران الخيالة التي بدأت العمل في السعودية في تموز يوليو الماضي، وبعد"العربية للطيران"الإماراتية التي انطلقت في 2003. وتنافس الشركة الجديدة الخطوط الجوية الكويتية الحكومية المثقلة بالديون منهية احتكارها رحلات الطيران من والى الكويت. إذ أشار بودي ان الشركة ستسد نقصاً في السوق، مشيراً إلى أن السوق الكويتية كبيرة وان الطلب يتجاوز العرض. وتوقع ان تنقل"طيران الجزيرة"500 ألف راكب سنوياً بحلول بداية 2007 بعد ان يكون قد اكتمل أسطولها، إذ تنفق الشركة 400 مليون دولار لشراء 8 طائرات من طراز"إيرباص". وتوقع بودي ان تستلم الشركة أول طائرة ايرباص من طراز"إي-320"في 25 تشرين الأول على ان تستلم طائرة أخرى في 4 تشرين الثاني، وطائرتين في حزيران يونيو 2006. كما لديها خيار شراء 4 طائرات إضافية في 2007. وأشار إلى ان الشركة توصلت إلى اتفاق صيانة مبدئي مع شركة الخطوط الجوية الألمانية"لوفتهانزا". وأوضح بودي ان"طيران الجزيرة"كشركة مساهمة عليها ان تدرج أسهمها في سوق المال الكويتية، وأنها تنوي ذلك في2006 بعد صدور موازنة الشركة في 2005. ولفت إلى انها تعتزم زيادة رأس مالها ليواكب التوسع في عملياتها، لكنها تنتظر موافقة مجلس الإدارة. ويبلغ رأس مال الشركة 10 ملايين دينار كويتي 34 مليون دولار، طرح 70 في المئة منه للاكتتاب العام فيما توزعت الحصص الباقية على مجموعة بودي الكويتية ومستثمرين آخرين من القطاع الخاص. وقال بودي ان أسعار التذاكر ستكون أقل بمقدار النصف في المتوسط من أسعار شركات الطيران الكبرى. إذ سيبلغ سعر تذكرة باتجاه واحد إلى الوجهات القريبة مثل البحرينودبي بين عشرة دنانير 34 دولاراً و22 ديناراً كويتياً 75 دولاراً فقط. وأضاف ان سعر التذكرة سيكون ارخص كلما كان الحجز سابقاً لموعد السفر بفترة أطول، مشيراً إلى ان ثمن التذكرة غير قابل للرد، لكن يمكن تغيير وجهة السفر. وقال ان المسافرين يمكنهم الحجز عبر موقع الشركة الإلكتروني أو عبر الهاتف أو من خلال إرسال رسالة قصيرة على الهاتف المحمول أو من خلال وكيل السفريات.