أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولاياتالمتحدة قد ترفض منح تأشيرة دخول إلى الرئيس الإيراني الجديد محمود أحمدي نجاد الذي يرغب في المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول سبتمبر المقبل. وعزت الخارجية الأميركية ذلك الى الاشتباه في دور لأحمدي نجاد في حادث اقتحام السفارة الأميركية في طهران عام 1979. وستكون المرة الأولى التي ترفض فيها واشنطن منح تأشيرة دخول إلى رئيس دولة يرغب في التوجه إلى مقر الأممالمتحدة. وكان الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات واجه الوضع نفسه في الثمانينات، ولكنه لم يكن يعتبر رئيس دولة. وقال الناطق آدم ايرلي:"تلقينا طلب تأشيرة"للرئيس الإيراني الذي يشتبه بأنه شارك في احتجاز رهائن السفارة الأميركية في طهران في 1979. وأضاف"إننا ندرس هذا الطلب وإننا نضع مسؤولياتنا نصب أعيننا". وأوضح:"لكننا سنأخذ أيضاً بالاعتبار النشاطات السابقة المتعلقة بعملية احتجاز الرهائن"، مشيراً إلى انه"عامل وجيه"لمنح تأشيرة دخول إلى الولاياتالمتحدة. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي قال الأحد:"نأمل في ألا يرتكب الأميركيون مثل هذا الخطأ الفادح. وإذا كان الأميركيون لا يستطيعون استقبال ضيوف الأممالمتحدة، فإنهم لا يستحقون أن يوجد مقر الأممالمتحدة في بلادهم".