بعد جدل طويل، توصل الأهلاويون إلى من سيشغل منصب رئيس مجلس إدارة النادي خلال الموسم الرياضي المقبل، وأعلن رئيس هيئة أعضاء الشرف في النادي الأمير عبدالله بن فيصل بعد الاجتماع مع رئيس المجلس التنفيذي أحمد المرزوقي، ان عبدالرزاق ابو داود سيشغل منصب رئيس النادي في المرحلة المقبلة. بعد جدل طويل في أروقة النادي الأهلي خلال الأيام الماضية، وحول هوية من سيشغل منصب الرئيس، بعد ان طرحت اسماء عدة، بعضها قدم اعتذاره، والآخر فضل الصمت حتى تتضح الرؤيا أكثر، وستعقد الجمعية العمومية للنادي يوم السبت المقبل. وستوزع مهام الأعضاء في وقت لاحق، وتتكون إدارة"ابو داوود"من أحمد بصفر وعبدالله البلوشي وعمار قاضي وعبدالاله قاضي ووجدي الطويل وفهد عبيد ووليد غازي وأحمد عبدالواسع. وكان الأمير عبدالله بن فيصل أكد ان النادي تفهم الظروف العائلية لظهير الفريق حسين عبدالغني بعد انقطاعه عن الفريق، اثر هزيمة الأهلي من الاتفاق في آخر مقابلات الفريق ذات الحسابات المعقدة لدخول المربع الذهبي. واشار رئيس هيئة أعضاء الشرف الأهلاوي إلى انه ما زال يحاول تعديل الأوضاع المادية للنادي، وان هناك ثلاث شخصيات أهلاوية كبيرة وعدت بدعم النادي بمبالغ مادية كبيرة، وكان النادي تلقى دعماً من الأمير خالد بن عبدالله بمبلغ قدره مليون ريال عبارة عن مرتبات لاعبي الفريق الأول للموسم المقبل، وتجديد عقد المحترف البرازيلي روجيرو، لدعم الفريق في الاستحقاقات المحلية والخارجية المقبلة. وكان الأهلاويون ودعوا مدرب الفريق السابق جينينيو إلى جانب المحترفين البرازيليين فلافيو واليساندر والذين تم الغاء عقودهم. ولم ينجح جينينيو في تحقيق أي لقب مع الفريق في ثلاثة استحقاقات، خاضها مع الفريق في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وكأس ولي العهد، ودوري ابطال العرب، ويدور داخل أروقة النادي الحديث عن الوجهة الجديدة للمدرب الذي سيقود الفريق خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً الاستحقاق الآسيوي دوري أبطال آسيا. وتشير المصادر المقربة من البيت الأهلاوي إلى ان اسم المدرب الألماني سيدكا هو الأقرب لتولي المهمة، ولم يلاق اسم المدرب الجديد استحسان معظم المهتمين بالبيت الأهلاوي. والمدرب سيدكا لا يحمل سجلاً جيداً خلال المرحلة الماضية في تجربته الخليجية، إذ أخفق سيدكا في قطر ومع المنتخب البحريني، بعد النتائج السلبية التي حققها في ثلاث مباريات متتالية، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال كأس العالم في ألمانيا 2006. وكان سيدكا تسلم مهمة قيادة المنتخب البحريني خلفاً للكرواتي يوروليستش ستريتشكو، الذي استقال من منصبه لتدريب المنتخب العماني، وحسنة سيدكا الوحيدة مع المنتخب البحريني هي الفوز على كوريا الشمالية 2-1 قبل ان يتلقى ثلاث هزائم متتالية، أمام اليابان في طوكيو ذهاباً والبحرين إياباً بالنتيجة ذاتها 0-1، وفي طهران امام إيران 0-1، وتلقى سيدكا انتقادات لاذعة من الشارع الرياضي ووسائل الاعلام البحرينية لاعتماده النهج الدفاعي وتغيير مراكز اللاعبين.