أعلنت إل جي إلكترونيكس عزمها تصدر قطاع الأجهزة المنزلية في العالم بحلول عام 2007، وذلك من خلال تركيز جهودها الإنتاجية والتسويقية على المنتجات المتطورة في هذا القطاع لتبلغ مبيعاتها العالمية 14 بليون دولار أميركي. وستساعد هذه الخطوة"إل جي"على التفوق على الشركات الأخرى المنافسة لها مث، ويرلبوول الأميركية وإلكترولوكس السويدية. وهي تهدف إلى تحقيق حجم مبيعات إجمالية مقداره 2.8 بليون دولار أميركي في الشرق الأوسط هذا العام، أي بزيادة نسبتها 34 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وقال كيه. إتش. كيم، رئيس عمليات إل جي إلكترونيكس في الشرق الأوسط وأفريقيا:"تعد إل جي بالفعل العلامة التجارية الأكثر مبيعاً في العالم من حيث أجهزة تكييف الهواء، وأفران المايكروويف، والمكانس الكهربائية. ونرغب في توسيع هذه التشكيلة لتشمل أنظمة تكييف الهواء الكبيرة، وغسالات الملابس ذات النوع الأسطواني، والثلاجات المزودة بباب مزدوج وثلاثة أبواب. وإلى تحقيق حجم مبيعات مجمعة مقداره 42 مليون دولار في الثلاجات في الإمارات وعُمان وقطر والبحرين والكويت لهذا العام. وتتصدر الشركة حالياً هذه الأسواق، حيث تستحوذ على 20 في المئة من حصة السوق في عدد الوحدات المباعة، و23 في المئة من حجم المبيعات. كما نستحوذ على 30 في المئة من حصة السوق في فئة الثلاجات المزودة بباب مزدوج وثلاثة أبواب في المنطقة". ودأبت شركة الأجهزة الرقمية في إل جي منذ العام 1999 على تسجيل نمو في المبيعات تتجاوز نسبته 20 في المئة سنوياً مقارنة بمتوسط معدل نمو يتراوح ما بين 4 و5 في المئة في قطاع الأجهزة المنزلية في العالم. واختارت الشركة تقنية نظام الإضاءة البلازمي "Plasma Lighting System "PLS كأحد منتجاتها لتركيز جهودها عليه في المستقبل. وتعد تقنية PLS التي طرحتها"إل جي"تجارياً للمرة الأولى في العالم، نظاماً يستخدم المغنطرونات والموجات الصغرى داخل مصباح صغير لتوليد إضاءة مرئية. ودعمت هذه التقنية الجديدة الكفاية المتخصصة في الشركة في تقنية المغنطرون، والتي طورتها"إل جي"لأفران المايكروويف التي تنتجها. ووفقاً لشركة إل جي، فإن هذا الضوء أقرب ما يكون إلى نور الشمس ويستخدم 80 في المئة فقط من الكهرباء التي تستهلكها مصابيح الإضاءة التقليدية. وتعتقد إل جي أن هذه التقنية المقبلة بإمكانها أن تحل مكان أنظمة الإضاءة التقليدية المستخدمة في الملاعب الرياضية والشوارع. كما تضم منتجات"إل جي"المبتكرة الأخرى الثلاجة المزودة بثلاثة أبواب، إضافة إلى أول شاشة عرض من الكريستال السائل في العالم. وقامت إل جي باستثمار 6 ملايين دولار في الأعوام الثلاثة الماضية لتطوير هذا الطراز الجديد من الثلاجات. وهنالك غسالة الملابس"Steam TROMM"التي ترش البخار على الملابس باستخدام نظام مزدوج للحصول على غسيل أكثر نظافة، ثم المكنسة الكهربائية الآلية"Roboking II"المزودة بمحركات للحصول على أقصى قوة في الشفط، ومجسات دائرية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، إضافة إلى بطارية ليثيوم بوليمرية طويلة الأمد. وأضاف مدير عام إل جي الكترونيكس في لبنان وسورية السيد ي.غ.شوي:"تعد إل جي من الشركات التي تسعى إلى توفير أحدث التقنيات، إذا طورت نظام تشغيل جديداً مباشراً لغسالات الملابس، يعد من التقنيات التي تخفف الذبذبات، وتقلل الضوضاء، ولا سيما استهلاك الكهرباء. كما أننا نحظى حالياً بمكانة مميزة ونسير قدماً في طريقنا لنصبح الشركة الأولى في الأسواق. لقد قطعنا شوطاً طويلاً في النمو الآن وحان الوقت لاتخاذ الخطوة المقبلة وعرض تفوقنا التقني وحرصنا على توفير المنتجات المبتكرة الفائقة الجودة". وأثنت وسائل الإعلام والتقارير الصناعية أخيراً على مراكز إل جي الانتاجية في الصين والهند والمكسيك وأوروبا الشرقية، ومستويات استثماراتها في الأبحاث والتطوير مقارنة بالشركات المنافسة. وأقامت إل جي أخيراً احتفالاً كبيراً بمناسبة افتتاح مركزها الخاص بأبحاث التكامل الرقمي وتطويره في سيول لريادة مبادرات الشركة في تكامل الأجهزة الفائقة وتحسين أدائها. وقال يانغ ها لي، الرئيس المدير التنفيذي للشركة"تعتزم إل جي زيادة معدل انتاجها الخارجي بنسبة تبلغ 50 في المئة بحلول عام 2007 مسجلة ارتفاعاً مقداره 25 في المئة".