طرحت وزارة النقل السورية مشاريع استراتيجية للاستثمار في المنتدى الدولي الأول للنقل ومستلزماته، الذي بدأ أعماله في دمشق أمس. وأكد وزير النقل السوري مكرم عبيد ل"الحياة"إن الوزارة تعلق آمالاً كبيرة على المنتدى الذي عرضت فيه خريطة الاستثمار المعدلة للمرة الثالثة. وتتضمن وصفاً دقيقاً للمشاريع المطروحة مع تكاليفها التقريبية والاحجام المنتظرة لتوسع قطاع النقل حتى عام 2020. وأضاف أن عدد العاملين في قطاع النقل بلغ 250 ألف عامل في القطاعين العام والخاص، منهم فقط 35 ألفاً في القطاع العام، يتركز معظم نشاطهم في المشاريع الاستراتيجية كالمرافئ والمطارات والخطوط الحديدية والطرق والجسور. وتتضمن خارطة الاستثمار مشاريع إنشاء ثلاث طرق دولية طرحت وفق نظام البناء والتشغيل ونقل الملكية BOT . ويمتد الأول من الحدود التركية حتى الحدود الأردنية بطول 500 كيلومتر بمواصفات الطرق الدولية، وكلفته التقديرية بين 30 وپ35 بليون ليرة 600 إلى 700 مليون دولار، ومشروع طرطوس حتى الحدود العراقية عند التنف بطول 370 كيلومتراً وكلفة تقديرية بنحو 25 بليون ليرة 500 مليون دولار، وطريق دمشق الحدود العراقية لمرور الحركة القادمة من الأردن ولبنان وجنوب سورية إلى العراق وكلفته نحو60 مليون دولار. وتضمنت الخارطة مشروع بناء محطة قطارات حديثة في منطقة البرامكة وسط دمشق ومرأب للسيارات ومجمع تجاري وخدمي وملحقاته، وفندق خمس نجوم وموتيلات بكلفة 10 بلايين ليرة. وإنشاء مطارات جديدة في محافظات الحسكة أقصى شمال البلاد والرقة شرق وحمص وسط بكلفة تصل إلى 500 مليون ليرة لكل مطار. وإقامة شركات طيران مشتركة أو خاصة لنقل البضائع ومنطقة حرة مع مرفأ خاص بهما بكلفة نحو 10 بلايين ليرة.