اعتصم مواطنون تركمان مضربون عن الطعام قرب مبنى محافظة كركوك احتجاجاً على اقتراح الاعضاء الاكراد في المجلس المحلي لادارة المدينة بإقالة المدير العام للتربية التركماني شان عمر. وقال هؤلاء انهم سيواصلون اضرابهم حتى يتم رفض المقترح الكردي، مؤكدين ان الدوافع وراءه عرقية"بحتة". الى ذلك اتهمت"الجبهة التركمانية"المقاتلين الاكراد البيشمركة بالسعي الى مزيد من الانتهاكات"لحقوق التركمان السياسية والاجتماعية"ودعت في بيان لها المنظمات الدولية الى افتتاح مكاتب في كركوك وأربيل والموصل وتلعفر للوقوف على تفاصيل هذه الانتهاكات. وكان"حزب المستقلين التركماني"ندد بعملية الدهم التي تعرضت لها مكاتبه في الموصل من قبل القوات الكردية والحرس الوطني العراقي، واشار في بيان تلقت"الحياة"نسخة عنه الى"ان عمليات المداهمة التي نفذتها عناصر من الحرس الوطني العراقي تساندها البيشمركة الكردية لمكاتبنا في الموصل اسفرت عن اعتقال سبعة من اعضاء الحزب واضرام النار في المكتب الرئيسي بعد سرقة موجوداته"، مشيراً إلى ان"العملية امتداد للاعتداءات التي تعرض له مكتب الجبهة التركمانية في اربيل من قبل قوات الحزب الديموقراطي الكردستاني"نهاية الشهر الماضي. من جهته اعتبر رئيس الجبهة سعد الدين أركج ان"ما تتعرض له الاحزاب التركمانية والتركمان عموماً من اعتداءات مستمرة على يد أحزاب السلطة سيربك العملية الديموقراطية".