تعيش الفنانة الشابة دنيا سمير غانم حالاً من السعادة بعد النجاح الذي حققته من جرّاء مشاركتها في فيلم"يا أنا يا خالتي"أمام محمد هنيدي، وإشادة النقاد والجمهور بدورها وتأكيدهم أنها تتمتع بحضور وإطلالة متميزة على الشاشة السينمائية ترشحها في شكل متميز لأعمال مقبلة. وتلعب دنيا حالياً بطولة أولى لها في الدراما التلفزيونية في مسلسل"الرقص مع الزهور"والمرشح للعرض في رمضان المقبل. عن دورها في هذا المسلسل تقول دنيا:"أجسد في المسلسل شخصية سماح الباحثة الاجتماعية التي تقرر القيام ببحث ميداني عن ظاهرة أطفال الشوارع، ما يعرض حياتها لخطر العصابات التي تستغل هؤلاء الأطفال في اعمال مختلفة كالنشل والتسول وبيع المناديل الورقية وسواها في إشارات المرور، ويساعدها خطيبها الصحافي الشاب في فضح جرائم تلك العصابات أمام الرأي العام ولكنه يُقتل في ظروف غامضة وتحزن عليه، ويتوفى جدها ايضاً بعد أيام قليلة، ما يجعلها تعيش في ظروف نفسية سيئة جداً، الى أن ينجح المحامي رؤوف أحمد سعيد عبدالغني في إخراجها من هذه الحالة. وتنشأ بينهما قصة حب قائمة على التفاهم والانسجام. العمل من إخراج محمود بكري، وتأليف أحمد هيكل، سيناريو وحوار السيد راضي، ويشارك في البطولة احمد زاهر، وأحمد سعيد عبدالغني، وجمال اسماعيل، ورانيا يوسف، وانعام سالوسة، وحسن كامي، وهو من انتاج التلفزيون المصري. وترى دنيا أن دورها في هذا المسلسل يعد تجربة جديدة لها لأنها تخرج فيه من إطار الرومانسية وأدوار الفتاة الثرية الرقيقة كما في مسلسلي"للعدالة وجوه كثيرة"، وپ"عباس الابيض في اليوم الأسود"لتقدم دور الباحثة الاجتماعية التي تعيش هموم ابناء الشوارع ومعاناتهم، في تنوع يفرض عليها متغيرات نفسية عدة تتطلب قدراً من"الإبداع والحرفية في الأداء"وهو ما"يستفز الفنانة في داخلي ويبرز قدراتي كممثلة. وهذا تغيّر مطلوب لئلا يملّني الجمهور أو يتم حصري في أدوار بعينها". وأشارت دنيا الى أنها تتمنى أن ينال المسلسل - المرشح للعرض في رمضان المقبل - ترحيب الجمهور في ظل المنافسة الشديدة المتوقعة لمسلسلات عدة تزخر بنجوم كبار، مؤكدة"أن قوة أو تميز المسلسلات المتنافسة ظاهرة صحية لأن العمل الجيد يظهر أقوى وأقوى وسط أعمال جيدة وأن نجاح المسلسل وسط مسلسلات ضعيفة ليس معياراً للنجاح". وحول ألبومها الغنائي الاول والذي تضع اللمسات الأخيرة عليه، تقول دنيا:"الألبوم يتضمن 12 أغنية وأتعاون فيه مع نخبة من الشعراء والملحنين. وحرصت على انتقاء كلمات وألحان بسيطة وتحمل معاني كثيرة، فأنا أهدف من خلال هذا الألبوم وغيره في المستقبل الى تقديم طرب يسعد الناس. وأشارت الى أنها لم تستقر بعد على اختيار أي من اغنيات الألبوم لتصويرها أو موعد توزيع الألبوم، مؤكدة أن هذا الأمر من اختصاص المنتج.