قال مسؤولون في مؤسسة"اتصالات تونس"قطاع عام أمس ل"الحياة"، إن عدد المشتركين في خدماتها ارتفع إلى 4.4 مليون مشترك في الشبكتين الأرضية والخلوية، أي نصف عدد سكان البلد الذي يقدر بأقل من عشرة ملايين شخص. وقدر المصدر عدد المشتركين في الشبكة الأرضية ب 1.3 مليون، فيما ارتفع عدد المشتركين في شبكة الخلوي إلى 3.1 مليون، متجاوزاً عدد زبائن الشركة الخاصة المنافسة"تونيزيانا"، والذي يقدر بپ1.5 مليون مشترك. وأنشأت مجموعتا"أوراسكوم"المصرية، و"وطنية"الكويتية، شركة"تونيزيانا"بالتساوي بينهما. وأفاد المصدر، أن"اتصالات تونس"وقعت حتى الآن على 190 اتفاقا في إطار الخلوي الدولي، مع 99 بلداً. من جهة أخرى، تستعد المؤسسة لبيع قسم من أسهمها للقطاع الخاص، وهي أكبر منشأة عمومية توضع على لائحة المؤسسات العمومية المعروضة للخصخصة إلى جانب"الشركة التونسية للتأمين وإعادة التأمين"، التي أُعلن عن الشروع في خصخصتها. وأفاد موقع السوق المالية التونسية، أن"الشركة التونسية للتأمين وإعادة التأمين"، بثت إعلاناً للبحث عن مصرف أعمال لادارة عملية"اختيار شريك استراتيجي من القطاع الخاص"، إلا أنها طمأنت المساهمين فيها بأن الخطوة"لن تكون لها انعكاسات سلبية على حقوقهم". ويرجح خبراء أن الخسائر المالية التي تكبدتها الشركة في السنوات الأخيرة،"هي التي وضعتها أمام خيار وحيد، يتمثل بالتخلي عن قسم من رأس المال، لتعزيز الموجودات الذاتية للشركة". ويتوقع أن ترتفع إيرادات الخصخصة خلال السنة الجارية إلى 135 مليون دينار أكثر من 100 مليون دولار، فيما قدرت إيرادات عمليات الخصخصة التي انطلقت عام 1987 وشملت 193 مؤسسة عامة ب 2.4 بليون دينار بليوني دولار.