علمت"الحياة"ان قيادات في"الائتلاف"الموحد تدرس خطة لنشر قوات من ميليشيا الاحزاب الشيعية في بعض أحياء بغداد في الاسابيع المقبلة. مشيرة الى ان هذه القوات ستكون تحت إمرة وزارة الداخلية مباشرة، وسيقتصر انتشارها داخل هذه الأحياء وعند مداخلها. الى ذلك، كشف حسن ساري، رئيس"حزب الله"في العراق ل"الحياة"ان الاميركيين يجرون مشاورات مع الحكومة لتنظيم دمج ميليشيات الاحزاب في القوات المسلحة. وقال ان"الاتقاق بين الحكومة وقيادات الميليشيا هذه يقضي بتحديد دورها في عمليتين: تبادل المعلومات الأمنية ومتابعة العناصر الارهابية ميدانياً". وأضاف ان"بعض القوى العراقية قلق من تدخل ميليشيا الاحزاب الشيعية، لكن هذه الميليشيا مصرة على لعب دور أمني ضمن سيادة القانون وإمرة الدولة ومن أجل أمن العراقيين". واشار الى ان"العجز في الموازنة أعاق دمج مزيد من عناصر هذه الميليشيا في قوات وزارتي الداخلية والدفاع". من جهة أخرى، قال محمد أمين، مسؤول تنظيمات الحزب"الديموقراطي الكردستاني"بزعامة مسعود بارزاني في بغداد ل"الحياة"أن اكثر من 50 ألف عنصر من قوات البيشمركة دمجوا في قوات الأمن والجيش والشرطة والاستخبارات والحدود، موضحاً ان هذه القوات"تمثل جيشاً نظامياً مدرباً وليست ميليشيا كما هي حال العناصر المسلحة في الاحزاب الشيعية". وكشف ان بارزاني كان منزعجاً من الجعفري خلال الزيارة الأخيرة لبغداد بسبب تأخره في صرف الموازنة المستحقة لاقليم كردستان.