أعلنت اللجنة المنظمة لرالي الإمارات الصحراوي تحالف رئيسها محمد بن سليم مع سعيد حارب المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية لمساندة السباق واكتمال خطوات وإجراءات انتقاله الى مقره الدائم الجديد في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية. وتواصل اللجنة المنظمة للرالي استعدادها لاقامة الحدث الاماراتي الرياضي الدولي للمرة السادسة عشرة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل, وهو يشكل الجولة السادسة وخاتمة بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة هذا الموسم. ويملك نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الامكانات والتجهيزات والخدمات كلها لاحتضان الرالي, علماً انه مقر رئيس لسباقات بطولة العالم للزوارق السريعة وبطولات الزوارق الشراعية. كما يوفر فندق ميريديان الميناء السياحي"بيتش ريسورت اند مارينا"المجاور للنادي, مكاناً ملائماً لاستضافة المتنافسين والمراقبين وممثلي وسائل الاعلام بصفته الفندق الرسمي للرالي الذي يحظى هذا العام برعاية"نيسان"و"نخيل". وتعهد ابن سليم وحارب الالتزام بالمحافظة على مكانة الرالي في مقدم جولات بطولة كأس العالم التي تقام سنوياً تحت اشراف الاتحاد الدولي للسيارات. وقال ابن سليم:"من اولوياتنا تقديم حدث رياضي مدهش يضم أبرز فرق الصانعين والمتسابقين والدراجين من أنحاء العالم, وجذب المزيد من المنافسين من منطقة الشرق الاوسط, وتوفير أعلى مستويات السلامة للمتبارين في الوقت ذاته". وأعرب حارب عن سعادة القائمين على النادي الترحيب بالرالي في مقره الدائم الجديد والذي"سبق ان استضفناه في الأعوام الأخيرة". وسلطت الأضواء على الرالي العام الماضي بفضل تقديمه لنظام تعقب الزامي وابداعي جديد للسيارات, واستخدامه للمرة الأولى. ويتيح نظام التعقب"إيريتراك"للمراقبين تتبع تقدم السيارات المتسابقة خلال اجتيازها المراحل في المناطق النائية, إضافة الى الاستجابة الفورية لأي نداء استغاثة. وكان النظام استخدم في بعض السيارات المختارة فقط في الراليات السابقة قبل"الامارات الصحراوي", وهو وفر تغطية شاملة للسيارات في كأس العالم. وسيقدم ابن سليم هذا الموسم جهاز سلامة اضافي يعرف باسم"سينتينال", يتيح للمتنافسين الذي يتعرضون لمتاعب ارسال نداء الى السائقين والدراجين الآخرين في محيط لا يتعدى 300 متر.