قابل امس، الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سليم الحص الرئيس السوري بشار الاسد. وذكر بيان صادر عن مكتب الحص الاعلامي ان البحث تركز على «الازمة التي مرت بها سورية واجتازتها بسلام»، ونقل البيان عن الاسد تأكيده «ان الحوادث الاليمة انتهت والحمد لله وتستعيد المدن السورية التي تعرضت للحوادث استقرارها الكامل، والسلطة في سورية تسهر على الوضع وتوليه اهتماماً بالغاً حفاظاً على سلامة الشعب العربي السوري وهنائه». وأوضح البيان ان «الحديث تطرق الى المد القومي والعربي الذي عاد الى التعاظم والتنامي بزخم مشهود في سورية ومن شأنه ان يبقي سورية في طليعة الاقطار العربية التي تحتضن الحركة القومية العربية بحيث تبقى محوراً اساسياً لتلك الحركة في الوطن العربي الممتد من المحيط الى الخليج». وأشار البيان الى ان «الحديث تطرق ايضاً الى الوضع في لبنان فكان تلاق في الرأي على ان لبنان بقي وسيبقى في طليعة الاقطار العربية التي حفظت الوفاء كاملاً للامة العربية واستقطبت الكثير من النشاطات التي تصب في مصالح الامة العربية جمعاء وسورية حريصة كل الحرص على امن لبنان واستقراره وتقف معه في موقع واحد دفاعاً عن وحدته ورسالته ووجوده». وأفادت «وكالة الانباء السورية» (سانا) ان الأسد «بحث مع الحص في الحوادث التي تشهدها سورية وتداعياتها على المنطقة عموماً وعلى لبنان خصوصاً». وقالت ان الحص اكد «أن لسورية دوراً ريادياً وأساسياً في الحفاظ على العروبة وانها مستهدفة لهذا الدور». واعتبر «أن أي حراك سياسي في المستقبل في المنطقة يجب أن يكون مرتكزاً الى الفكر القومي لأنه الوحيد الذي يحافظ على وحدة المجتمعات العربية».