استهدفت أربعة تفجيرات انتحارية بسيارتين ودراجتين مفخخة مسؤولين حكوميين وقوات شرطة ومسجداً شيعياً في شمال العراق، ما أدى الى مقتل 22 شخصاً بينهم نائب محافظ ديالى وأحد مرافقي نائب رئيس الوزراء روش نوري شاويس كردي. في طوز خورماتو، أعلنت وزارة الدفاع أن انفجار سيارة مفخخة أسفر عن مقتل 12 عراقياً وجرح 38 آخرين. وأوضح الضابط في الشرطة عماد عبدالله أن"السيارة انفجرت أمام مطعم بغداد في وسط المدينة، ما أدى الى تدميره بالكامل". وأضاف أن حرس نائب رئيس الوزراء روش نوري شاويس كردي كانوا في المطعم عند وقوع الاعتداء وقُتل أحدهم وهو يُدعى حسن منصور، فيما جُرح ستة آخرون. وكان حرس شاويس يتنقلون براً للانضمام الى نائب رئيس الوزراء الذي يستخدم وسائل النقل الجوية في تنقلاته، إما في بغداد أو في كردستان. وفي بعقوبة، أعلن الجيش العراقي أن تفجيراً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف موكب حسين علون التميمي نائب رئيس مجلس محافظة ديالى، ما أدى الى مقتله مع ثلاثة من مرافقيه وجرح خمسة آخرين من بينهم امرأة. وأوضح العقيد في الجيش اسماعيل ابراهيم أن"سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت قرب ملعب بعقوبة وسط المدينة". وفي الموصل، أعلنت الشرطة مقتل خمسة عراقيين بينهم أحد عناصرها في انفجار دراجتين مفخختين أمام مقهى. وفي كركوك، أعلنت الشرطة أن طفلاً في الرابعة من عمره قُتل وجُرح 11 مدنياً في هجوم انتحاري وقع عند مدخل مجمع شركة نفط الشمال. وأوضح ضابط في الشرطة أن"سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت أمام مدخل المجمع بعيد دخول موكب سيارات تابع للقنصلية الأميركية الموجودة داخل هذه المنطقة". وأضاف أن الانفجار أصاب سيارة من الموكب الأميركي في شكل طفيف، لكنه دمر أربع سيارات مدنية، ما أدى الى مقتل طفل في الرابعة من عمره وجرح 11 شخصاً. وفي شمال بعقوبة، أعلن الجيش العراقي جرح 12 عراقياً في انفجار سيارة مفخخة قرب مسجد شيعي في منطقة الخالص. وأوضح آمر فوج السلام في الجيش العقيد عبدالله الشمري أن الانفجار الذي وقع أثناء صلاة المغرب"أسفر عن جرح 12 شخصاً اصابة أربعة منهم خطرة". وفي بيجي، قال النقيب في الجيش علي يوسف إن"اثنين من عناصر قوات التدخل السريع قُتلا عندما أطلق مجهولون النار على رتل للشاحنات كانت تنقل مواد تابعة للجيش العراقي، مضيفاً أن"سائق شاحنة تركياً قُتل في اطلاق للنار في أعقاب الاشتباكات". وتابع أن"انفجار عبوة أدى الى جرح عراقيين"اثنين. وفي منطقة الصينية، أعلن النقيب في الجيش خالد الجبوري"مقتل جندي عراقي وجرح آخر في سقوط قذيفة هاون على قاعدة للجيشين العراقي والأميركي". وفي الشرقاط، قال المقدم في الجيش ضامن خطاب أن"أربعة عراقيين قُتلوا في انفجار عبوة في قرية صبخة". وأضاف أن"جميع الضحايا من عائلة واحدة وكانوا في طريقهم من الموصل الى الشرقاط". وفي الضلوعية، أعلن النقيب في الجيش أسد سداد أن"مدنياً عراقياً قُتل وجُرح آخر خلال اشتباكات وقعت بين مسلحين والقوات الأميركية". وفي جنوببغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية أن انتحارياً فجر سيارة مفخخة كان يقودها في حي الدورة، ما أدى الى جرح شرطي. وقال المصدر إن"الانتحاري الذي حاول الفرار على ما يبدو بعدما رصدته عناصر الشرطة فجر سيارته قبل أن تقترب منه العناصر الأمنية"، مضيفاً أن رجال الشرطة اعتقلوا ثلاثة اشخاص مشتبه بهم كانوا في سيارة أخرى قرب مكان الانفجار. وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي أن جنديين أميركيين قُتلا أول من أمس أحدهما في اشتباك في محافظة الأنبار، والثاني في انفجار عبوة يدوية الصنع عند مرور سيارة كان فيها قرب الرمادي. وفي كربلاء، أعلنت مصادر من الشرطة اعتقال اثنين من أعضاء حزب"البعث"المنحل لاتهامهما بقتل مواطنين عراقيين خلال الانتفاضة الشيعية عام 1991. وأوضح قائد شرطة المدينة اللواء عباس فاضل الحسني أن"مواطنين من ذوي الضحايا الذين أعدمهم النظام السابق من المشاركين في الانتفاضة الشيعية في آذار مارس 1991 عثروا على تقارير في مقرات حزب"البعث"في كربلاء كتبها العضوان البارزان في الحزب البائد عدنان نصار وكاظم العكيلي". وأضاف المصدر أن"هذه التقارير تتهم الضحايا بالمشاركة في الانتفاضة ضد نظام صدام، ما أدى الى اعدامهم". وبناء على ذلك، قدم ذوي الضحايا تقارير ووثائق تُدين هذين العضوين السابقين الى محكمة كربلاء وبعدها أصدر أمر باعتقالهما لكنهما هربا الى خارج البلاد. وأكد المصدر"اعتقالهما حال عودتهما واعترفا بالجرائم وبكتابة التقارير التي تسببت في اعدام 43 مواطناً من أهالي كربلاء"، مشيراً الى أن"نصار متهم بقتل 20 شخصاً، والعكيلي بقتل 23 آخرين" .