يجيد الحكم الدولي الايطالي روبرتو روسيتي ثلاث لغات - الايطالية والانكليزية والفرنسية - ولكنه لا يعرف اللغة الاسبانية التي يتحدث بها لاعبو الارجنتين والمكسيك في المباراة التي يديرها، ولغة كرة القدم وقانونها واضحان لكل الجنسيات، وهي تعتمد على الصافرة والاشارات والبطاقات، وكان روسيتي مثار غضب الاسبان بعد إدارته مباراتهم ضد البرازيل في نهائي كأس العالم الماضية للشباب دون20 عاماً في الامارات عام 2003، وطرد مدافعاً اسبانياً في بداية اللقاء ولم يتمكن من التفاهم مع لاعبي الجانبين لان البرتغالية هي لغة البرازيليين. روسيتي يكمل 38 عاماً في ايلول سبتمبر المقبل، وهو من المرشحين لإدارة نهائيات كأس العالم 2006 في المانيا، ودخل الى القائمة الدولية عام 2002 وبدأ مشواره بمباراة تونس والكاميرون وتألق في كأس العالم للشباب في الامارات. اشتهر روسيتي بالشجاعة في احتساب ركلات الجزاء والتمسك بالتفنيذ الصحيح لها، وهو احتسب 6 ركلات جزاء في كأس القارات، ركلتي جزاء لتونس وواحدة للارجنتين في مباراتهما الافتتاحية في البطولة، وأهدر التوانسة الاولى ونجحوا في الثانية والثالثة، واحتسب ركلة جزاء للمكسيك ضد البرازيل والغى الهدف الذي جاء من المحاولة الاولى وأعاد الثانية التي تصدى لها الحارس البرازيلي واعتمد الثالثة التي أهدرها بوغيتي وسددها خارج المرمى. ويضم طاقم الحكام للمباراة المساعدين الايطاليين اليساندرو غريسيلي وكريستانو كويلي، والحكم الرابع الاسترالي ماثيو بريز. ويشير اختيار روسيتي للمباراة إلى أن النهائي بات محجوزاً للاسباني ميخوتو او السلوفاكي لوبوس، وكان ميخاتو حكماً لنهائي دوري الأبطال بين ليفربول الانكليزي وميلان الايطالي، ما يرفع من أسهم لوبوس.