تؤدي الفنانة سلوى خطاب حالياً دورها في عمل تلفزيوني جديد عنوانه"المرسى والبحار"ويشاركها بطولته يحيى الفخراني. عن الشخصية التي تلعبها سلوى، تقول:"أجسد هنا شخصية سميحة ابنة خالة البحار يحيى الفخراني وهي اسكندرانية من أصول ريفية، تحب البحار ولكنها لا تستطيع ان تبوح له بهذا الحب، وان كانت تحاول ان تلفت انتباهه اليها بتشجيع من خالتها محسنة توفيق التي تسعى الى تزويجها منه. اما هو فلا يشعر بهذا الحب بل يرتبط بعلاقات متعددة مع فتيات اجنبيات في الموانئ التي يصل اليها بالمركب الذي يمتلكه الى أن يتزوج من فتاة اجنبية. وسيمتد حضور شخصيتي الى مرحلة زمنية طويلة تتضمن فترتي الشباب والنضج". وعن الاسباب التي دفعتها الى المشاركة في"المرسى والبحار"تقول سلوى خطاب:"هناك أسباب عدة، اولها انه اول لقاء يجمعني مع الفنان القدير يحيى الفخراني، ولذلك أنا سعيدة جداً بالعمل معه ومع اسرة المسلسل مثل محسنة توفيق وجميل راتب وعبدالرحمن أبو زهرة. وانني ايضاً سعيدة بالعمل مع المخرج احمد صقر الذي عملت معه قبلاً في المسلسل الناجح"حديث الصباح والمساء". وسيناريو المسلسل الذي كتبه محمد جلال عبدالقوي مكتوب بتميز شديد الى درجة تجعلني اقول انه لم يعرض عليّ سيناريو في جماله وتماسكه منذ سنوات طويلة". وعن أسباب ميلها وحماستها للشخصيات التي تظهر مشاعر المرأة وأحاسيسها نفسياً وعاطفياً وجسدياً، تقول:"لأن مثل هذه الادوار يكون لها اكثر من بعد وذات ثراء درامي يجعل الممثل يبدع خصوصاً اذا كان الدور لشخصية تفكر في طريقة ايجابية. فأنا اكره تجسيد الشخصيات السلبية الباهتة والتي ليس لها ردود أفعال ايجابية في الخط الدرامي للعمل لأنها لا تشبعني فنياً. وارى أن المرأة المصرية لا تزال مطحونة ونصيبها من السعادة لا يزال قليلاً، لذلك فأنا أميل الى تقديم الأدوار التي تعبر عن احتياجاتها".