أعلن مسؤول في داو جونز إندكسز أن المؤسسة تنوي إطلاق مؤشر للصكوك السندات الإسلامية، مخصص لسوق الأوراق المالية الإسلامية الواعدة، بهدف جذب الاستثمارات الخليجية الى الأسواق العالمية. ولفت المدير العام ل"داو جونز إسلاميك ماركت إندكس غروب"رشدي صديقي إلى ان"مؤشر السندات الإسلامية يمثل خطوة إلى الأمام نحو تأسيس سوق السندات الإسلامية". وأضاف ان"المؤشر يتضمن إصدارات صكوك حكومية وشبه حكومية، ويتم تطويره وفقاً لمعايير الشريعة الإسلامية". ويتوقع ان يكون هذا المؤشر مكملاً لمؤشر الأسهم الإسلامية الذي طور بالتعاون مع"أر إتش بي ريسيرتش إنستيتيوت"الماليزية، ويضم 45 شركة ماليزية ممتازة مدرجة في البورصة. وتقدر قيمة الاستثمارات الإسلامية المتوافرة للاستثمار في الخارج بنحو 800 بليون إلى 1.5 ترليون دولار، علماً ان نحو 270 بليون دولار مستثمرة عالمياً في منتجات خاضعة للشريعة الإسلامية، وهي تنمو بمعدل 10 الى 15 في المئة سنوياً. وانطلقت سوق الصكوك من ماليزيا في 2002، حيث أطلقت الحكومة الماليزية أول إصدار لصكوك إسلامية دولية مدعومة من قبلها بقيمة 600 مليون دولار، بمردود 0.95 نقطة مئوية إضافية على معدل"ليبور". ثم كرت السبحة مع شركات عدّة تعمل في نطاق العقارات والملاحة الجوية والبتروكيماويات في باكستان والمملكة المتحدة وسنغافورة والبحرين والإمارات.