سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس السابق مع تحول "حزب الله" الى السياسة إذا انسحبت اسرائيل من كل الأراضي اللبنانية . إيران : غيث الانسحابات يبدأ بعزوف رضائي والمحافظون خلف قاليباف ... لانجاح رفسنجاني !
انتهت منتصف ليل أمس الحملة الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية في ايران، تمهيداً للاقتراع غداً، فيما تواصلت الاشاعات عن وجود متفجرات في مناطق في طهران، ما أثار موجة من الذعر. ووقع انفجار في مطعم في مدينة زاهدان في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق، أدى الى جرح ثلاثة أشخاص. واتهم مسؤول في الشرطة"اعداء الثورة الذين يهدفون الى الحؤول دون المشاركة الواسعة في الانتخابات"بالمسؤولية عن العملية. راجع ص8 وأفادت وكالة"أسوشييتد برس"ان قوات الشرطة اشتبكت في مدينة مهاباد شمال غرب مع أكراد كانوا يحتفلون بانتخاب مسعود بارزاني رئيساً لاقليم كردستان العراقي. وفيما خيمت حال من الاحباط في أوساط شريحة واسعة من الناخبين، بعد اخفاق مشروع الرئيس محمد خاتمي، إذ لا يتوقع ان تتعدى نسبة المشاركة 45 في المئة، حض مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي الايرانيين على التصويت بكثافة، معتبراً ذلك"تكليفاً شرعياً"، وبذل المرشحان الاصلاحي مصطفى معين والمحافظ محمد باقر قاليباف جهوداً حتى اللحظات الأخيرة، وعقدت مئات من التجمعات الانتخابية لحض المواطنين على الادلاء بأصواتهم. وأربك دخول هاشمي رفسنجاني السباق الرئاسي المحافظين، وبعد اشاعات عن نية المرشح المحافظ علي لاريجاني الانسحاب، أكد أنه ماض في ترشحه حتى النهاية، فيما انسحب من السباق المرشح المحافظ محسن رضائي. وتوقع محللون أن يحذو لاريجاني والمرشح المحافظ محمود أحمدي نجاد رئيس بلدية طهران، حذو رضائي، معتبرين أن"لعبة المحافظين"تتلخص في تجميع القوى خلف مرشحهم الأبرز محمد باقر قاليباف للحؤول دون وصول معين الى الدورة الثانية، خشية أن يستقطب الأخير الناخبين في أي منافسة بينه وبين رفسنجاني، علماً أن وصول قاليباف الى الدورة الثانية في مواجهة الأخير سيعني فوز رفسنجاني في شكل شبه أكيد، لكن ذلك يبقى"أهون الشرور"للمحافظين الذين لا يريدون اعادة تجربة خاتمي في السلطة. وأشارت استطلاعات للرأي نشرت أمس أن 24 28 في المئة من الناخبين البالغ عددهم 48 مليوناً، سيصوتون لرفسنجاني في مقابل 14 16 في المئة لقاليباف، و12 15 في المئة لمعين. وفيما يعتبر موضوع العلاقات مع الولاياتالمتحدة الأبرز في الحملة الانتخابية، طالب رفسنجاني الولاياتالمتحدة ب"فعل المزيد"لإثبات حسن نياتها والتخلي عن"سياستها العدوانية"تجاه إيران. وجدد في حديث الى شبكة"سي ان ان"، مطالبة واشنطن ب"تحرير أرصدتنا المجمدة"في أميركا. الى ذلك، رأى رفسنجاني ضرورة أن يتحول عمل"حزب الله"اللبناني في"اتجاه اثبات وجوده ودوره السياسي في حال انسحبت اسرائيل من كل الأراضي اللبنانية"، مؤكداً أن"إيران تدعم نضال لبنان ومقاومته وحزب الله". وأيد المبادرة العربية للسلام التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، وقال:"على رغم امكان وجود بعض الخلافات حول عدد من نقاط المبادرة، إلا أنها تشكل مدخلاً جدياً ومهماً لإحلال السلام في الشرق الأوسط". وقال أمام السفراء العرب إن"من غير الجائز ابقاء العلاقات متوترة ومقطوعة بين طهران والقاهرة"، وانه سيعمل لإعادتها في "أقرب فرصة".