انتهى المطرب السعودي جواد العلي أخيراً من تصوير عملين غنائيين من ألبومه الأخير"حبيب العمر"، ووقع اختياره على"القلب والعين"وپ"بس كفاية". ويتولى المخرج الذي رفض العلي الكشف عن اسمه ليضيف عنصر مفاجأة جديداً على العملين، متابعة مونتاج التصوير ليتمكن من عرضهما على القنوات الفضائية بعد ذلك، وقبل أن يتفرغ تماماً لمهمة التحضير لألبومه الغنائي المقبل الذي اختبار بعض أغانيه. والمفاجأة الثانية التي يحضر لها العلي هي عودته إلى شركة"روتانا"التي ابتعد عنها سابقاً بسبب خلافات حول توزيع أعماله في شكل جيد في سوق الكاسيت أو على الفضائيات التابعة إلى المحطة. وكان ألبومه الأخير"حبيب العمر"أنتج على حساب شركة للعطور، فيما تولت شركة محسن جابر"عالم الفن"، مهمة التوزيع، وعرض الكليب على قناة"مزيكا"التابعة إلى الشركة الأخيرة. من ناحية ثانية، وبعيداً من"روتانا"وفرحته في الانضمام إليها، سيعيد العلي تنفيذ وتوزيع إحدى الأغاني الخاصة التي قدمها سابقا المطرب راشد الماجد بصوته، وهي من كلمات الشيخ هزاع بن سلطان. وهو في هذه الطريقة، يحاول مواجهة"محاولات بعضهم الإساءة إلى صورتي"، بعد أن وضع سيناريو مزيفاً لدويتو فاشل تمت مَنْتجته وإضافة صوت العلي على الأغنية التي غناها الماجد، وبثتها بعض المحطات، وهو ما أثار استياء جواد العلي وراشد الماجد الذي سارع الى الاتصال بالمحطات، مطالباً بإيقاف الأغنية في أسرع وقت ممكن.