توقعت"أدفرتايزينغ أيج"أخيراً أن تنافس العائدات الإعلانية لموقعي غوغل وياهوو! معاً، تلك العائدة لفترات المشاهدة الكثيفة على الشبكات التلفزيونية الأميركية الكبرى الثلاث"أي بي سي"و"سي بي إس"و"إن بي سي"معاً. وسيمثل ذلك، بحسب الدورية المتخصصة بالقطاع الإعلاني،"لحظة حاسمة"في تطور الإنترنت كوسيلة إعلانية. كان الإعلان لثلاثين ثانية على التلفزيون خلال فترة من فترات المشاهدة الكثيفة يعتبر أنجع وسيلة اعلانية. لكن ذلك لم يعد يصح في عصر الإنترنت، لا سيما بعد القفزة التي شهدها الإعلان على الإنترنت في أيار مايو الماضي. ويأتي الابتكار الأحدث في هذا المجال من غوغل، بحسب مجلة"الإيكونوميست". فالشركة بدأت تختبر خدمة إعلانية أكثر تطوراً للعلامات التجارية بدلاً من المنتجات الفردية فقط، علماً بأن غوغل وياهوو! تحققان معظم أرباحهما من الإعلانات. وقد تبين، بحسب المجلة، أن إعطاء مستخدم محرك البحث روابط إلى مواقع المعلنين المتعلقة بكلمات البحث، إلى جانب نتائج الأخير، هو وسيلة إعلانية مربحة جداً. فالمعلنون يحبون هذه الروابط لأنهم، بعكس الإعلانات التلفزيونية، يدفعون لقاء عدد المرات التي يدخل فيها المستخدمون إلى مواقعهم. وقالت"الإيكونوميست"إن غوغل وياهوو!، إلى جانب منافسين رئيسيين آخرين، مثل إم إس إن وأسك جيفز، تطوران خدمات تسويقية أوسع. فغوغل، مثلاً، تقدم خدمة اسمها أدسنس، تعمل كوكالة إعلانية. فهي تضع آلياً روابط إلى مواقع المعلنين المتعاقدين مع الموقع على مواقع المستخدمين. ويمكن أن يكون المعلن المتعاقد شركة متعددة الجنسيات أو مجرد فرد يملك موقع"بلوغ"ينشر عليه تعليقاته على أمور عامة وردود المستخدمين عليها. وتتضمن أدسنس ثلاثة تطويرات أساسية. فبدلاً من أن تحلل برمجيات غوغل مواقع المستخدمين لتحدد أي إعلانات تناسبها، كما كان الحال سابقاً مع الإعلانات على الإنترنت، يستطيع المعلن أن يختار الموقع الذي يريد نشر إعلانه عليه. وهذا يوفر المزيد من المرونة الدقة في الوقت نفسه، بحسب باتريك كين، رئيس قسم إستراتيجيات المبيع في غوغل. ويشمل التغيير الثاني التسعير. فالمعلنون بحاجة للمزايدة للتمكن من نشر إعلانهم، وفي هذا ما يشبه الإعلان التلفزيوني. حيث يدفع المعلن بحسب فترة البث، وكثافة المشاهدين. لكن الفارق يتمثل في أن المعلن الذي يقدم العرض الأعلى ينال المساحة الإعلانية المعروضة. أما التغيير الثالث فهو توافر خيار الإعلانات المتحركة، من دون أن تكون"مبهرجة أو مزعجة أكثر من اللازم"، بحسب كين. وعلى رغم أن غوغل لا تزال تميل إلى الإعلانات النصية البسيطة، فهي تمنح معلنيها خيار نشر إعلانات متحركة يكون ثمنها أعلى من الإعلانات العادية. وقد بات هذا الخيار سهلاً بفضل انتشار أنواع أسرع من الاتصال بالإنترنت. وقالت"الإيكونوميست"إن الإنفاق الإعلاني في مجال الإنترنت ينمو بسرعة بعد تراجع شهده في عام 2001، إثر انفجار فقاعة التكنولوجيا، وبلغت نسبة النمو 21 في المئة في عام 2004، ليصل الإنفاق الإعلاني على الإنترنت الى 13.4 بليون دولار. وقد توقعت شركة الأبحاث، زينيث أوبتيمديا أن تستمر نسبة النمو خلال السنوات القليلة المقبلة. وبلغت أرباح غوغل الإعلانية الصافية في الربع الأول من العام الحالي 369 مليون دولار، علماً أن عائداتها فاقت ال1.3 بليون دولار في الفترة نفسها، بزيادة 93 في المئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي. وبلغت أرباح ياهوو! الإعلانية الصافية في الفترة نفسها 205 ملايين دولار، علماً بأن عائداتها فاقت ال1.2بليون دولار في الفترة نفسها، بزيادة 55 في المئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي. وتوقع تيري سيميل، رئيس ياهوو!، أن يزداد الإنفاق الإعلاني على الإنترنت. فالشركات التي لا تزال تخصص اثنين إلى أربعة في المئة من موازناتها التسويقية للإنترنت، على رغم أن الشبكة تمثل 15 في المئة من الاستهلاك في وسائل الإعلام، لا بد من أن تلاحظ أن الوقت الذي يصرفه الشبان في تصفح الإنترنت أكبر من الوقت الذي يصرفونه على مشاهدة التلفزيون. معارض ومؤتمرات المنظم المدينة التاريخ المؤتمر أو المعرض مجموعة المرشدين العرب عمّان 11-12 حزيران يونيو المؤتمر السنوي الثاني www.arabadvisors.com لاندماج الإعلام والاتصالات 2005 القمة الرابعة لإدارة معهد الدراسات الدولية دبي 11-15 حزيران يونيو المخاطرفي الشرق الأوسط للشرق الأوسط www.iirme.com مؤتمر الممارسات معهد الدراسات الدولية دبي 11-15 حزيران يونيو الفضلى في إدارة الملكية للشرق الأوسط www.iirme.com منتدى الاقتصاد العربي مجموعة الاقتصاد والأعمال بيروت 16-17 حزيران يونيو ومصرف لبنان المركزي www.iktissad.com ورشة عمل عن مجموعة"آي بي سي دبي 20-21 حزيران يونيو تحليل سوق النفط الخليجية"للمؤتمرات www.ibcgulf.com/oilmkt مؤتمر الجودة العالمية معهد الدراسات الدولية دبي 26-30 حزيران يونيو للشرق الأوسط www.iirme.com