اعتبرت أميرة فتحي التي تلعب حالياً بطولة مسرحية"السفيرة عزيزة"أمام أحمد الشافعي وهادي الجيار وجمال إسماعيل من إخراج عبد الرحمن الشافعي، أن دورها في المسرحية فرصة حقيقية تثبت من خلالها قدراتها التمثيلية العالية من دون الاعتماد على شكلها وجسدها. وعن الهجوم الشرس الذي تعرض له فيلمها الأخير"بحبك وبموت فيك"الذي شاركت في بطولته امام فارس وإدوارد من تأليف هيثم وحيد وإخراج سيد عيسوي ووصفه كثيرون بأنه أسوأ فيلم في تاريخ السينما المصرية، قالت"الفيلم يناقش مشكلات الشباب، وقرأت نقداً جيداً للفيلم وآخر سيئًا، وأنا أتقبل كل النقد وكنت أود أن يقال لي:"ركزي في أدائك في جانب ما، لا أن يقال أميرة فتحي تقلد سعاد حسني، وأنا لو عملت كده أبقى مجنونة لأنني لا أعرف كيف اكون سعاد حسني، التي يشرفني أن يكون لدي واحد على مئة من موهبتها وقدراتها. وأنا لا أجرؤ على ذلك". وعن كيفية اختيار أدوارها تقول اميرة فتحي"لا بد من أن يكون الدور مناسباً لي تماماً حتى لو كان صغيرًا في عمل كبير، وأحب تجسيد الشخصيات التي أشعر بأنها موجودة في الحياة وليست خيالية أو متكررة، فهذه الأدوار أجد نفسي فيها وتكون قريبة جداً من شخصيتي، وعندما أقرأ ورقاً وأحس أنني انجذبت إليه أضع آمالاً أن يخرج في شكل جيد لأنه لا يوجد فنان يريد أن يقدم فناً رديئاً ولكن التنفيذ ليس في أيدينا، و"بحبك وبموت فيك"كان يناقش مشكلة في غاية الخطورة وهي أن الشباب لا يجد من يستمع إليه سواء من الأهل أم الأقارب أم الآخرين". وعن تجربتها مع الغناء، وتحضيرها لطرح ألبوم جديد ورؤيتها لوجود الأغاني في كل الأفلام سواء من الممثلين أم المطربين تقول:"الغناء كان موجوداً منذ أفلام إسماعيل ياسين ومحمود شكوكو، هو لا ينفصل عن التمثيل وأنا حاولت خوض تجربة الغناء بسبب التمثيل، وقديماً كانت معظم النجمات يشاركن بالغناء ولكن الآن نستعين بأناس ليغنوا أو ليؤدوا على رغم أنني كممثلة لدي الإحساس، ولو أن هذا الإحساس أحيط بالدراسة والأذن الموسيقية ستكون النتيجة أفضل، وستكون إضافة لي أن أدرس التمثيل وأتعلم الموسيقى حتى أغني في شكل صحيح". وعن عودتها إلى المسرح بعد غياب منذ شاركت سمير غانم بطولة مسرحية"دو ري مي فاصوليا"تقول:"المسرح متعة يشتاق إليها الفنان من آن إلى آخر ولم أتردد في قبول الاشتراك مع سمير غانم الذي وجدت أنه مثال حيّ للالتزام والجدية، وكان يعطيني الكثير من الملاحظات والنصائح التي أضافت إلي الكثير". وأكدت أنها ستركز في الفترة المقبلة على السينما"لأن السينما لها دور مهم في صناعة تاريخ أي فنان وهذا ما حدث مع أساتذة ورواد التمثيل مثل فاتن حمامة ونادية لطفي وسعاد حسني". وعن كيفية تعاملها مع شخصياتها تقول:"أنا أعشق عملي وأعشق الفن لأنه من أخطر الأشياء التي تؤثر في ملايين البشر وكل الأزمنة وأؤمن إيماناً كبيراً بكرامة الفن وقدسيته، ومن هنا فأي دور يُعرض عليّ أتعايش معه وأعايشه بكل تفاصيله الصغيرة التي تعطيني في النهاية صورة كاملة عن الشخصية التي أؤديها، كما أحرص على أن أزيد جرعة الثقافة في حياتي التي تثريني في تعاملي مع شخصياتي". وعن الإشاعات التي تطاردها أحياناً تقول:"الأشاعات لا تتوقف عني أو عن أي فنان ناجح وآخر إشاعة كانت عن اعتزالي الفن وارتدائي الحجاب وبصراحة رفضت التعليق". يذكر أن بداية أميرة فتحي جاءت من خلال مشاركتها في"صعيدي في الجامعة الاميركية"أمام محمد هنيدي ومنى زكي وهاني رمزي وأحمد السقا من إخراج سعيد حامد. ثم في بطولة فيلم"فرقة بنات وبس"أمام هاني رمزي، و"اللبيس"أمام شريف منير ومدحت صالح إلى جانب مشاركتها في بطولة مسلسل"آخر المشوار"أمام كمال الشناوي وهشام سليم وجمال عبدالناصر.