أحيا الفنان علاء زلزلي حفلتين في دبي اعتبرهما نوعاً من تشديد أواصر الصداقة التي تربطه بالجمهور الخليجي الذي يخصص له حصة غنائية خليجية في كل البوم جديد قدمه منذ بداية حياته الفنية. وفي بيروت، يستعد زلزلي للقاء الجمهور اللبناني والإعلاميين خلال أيام قليلة في وسط المدينة حيث يقدم أغانيه الجديدة. إلا أن الاهتمام بالحفلات الفنية في عدد من البلدان العربية، لم يمنع زلزلي من إعطاء الوقت الكافي لقراءة نَص سينمائي قدمه إليه المخرج يوسف الديب، وهو من النوع الاستعراضي. وتردد أن الفيلم كان لنجم مصري شاب لكن الاتفاق تعذّر في اللحظة الأخيرة، فكان اختيار زلزلي الذي أُعجب بالقصة التي تعبّر عن أجواء فنية شبابية، لا سيما انه حريص على الإبقاء على خيط الود ممتداً مع جمهور الشباب في غالبية نتاجه الغنائي الذي ترعاه حالياً شركة "روتانا"... ولزلزلي تجربة سينمائية واحدة في لبنان، يريدها أن تتكرر في مصر، "أم السينما العربية"، كما يقول. وتعبيراً عن جدية المشروع وجديته هو في لعب دور البطولة في الفيلم، شرع زلزلي في البحث عن أغان جديدة تناسب استعراضات العمل. لذلك، التقى بعض الملحنين المصريين الذين تعاون معهم في السابق، ويبدو أنه عثر على أكثر من أغنية يمكن أن تفيده في إطلالته السينمائية المقبلة. "عبد الحليم حافظ هو مثالي الأعلى في السينما الاستعراضية" هكذا يردد علاء زلزلي، لكنه يميز بين ظروف الإنتاج في السابق وظروفه حالياً.