بدأ وكيل الاعمال الانكليزي جون انغليش مفاوضاته مع رئيس نادي رايزر سبور التركي اكرم شينغيز لشراء عقد المدافع المصري بشير التابعي، ويحمل انغليش تفويضاً من أكثر من ناد انكليزي لضم التابعي الى صفوفها بعد تألقه اللافت في الدوري التركي، وفي حال موافقة شينغيز ينتقل انغليش للمفاوضات مع وكيل اللاعب المصري هاكان كولا كوغلو للحصول على موافقة التابعي. مسؤولو رايزر سبور انفقوا 400 ألف دولار صيف 2004 لشراء التابعي من الزمالك لمدة ثلاثة مواسم، وينص العقد على عودة اللاعب الى ناديه في نهاية العقد، وحصول الزمالك على 20 في المئة من ثمن بيعه في الموسم الاول. وتلقى النادي التركي عرضاً مغرياً من بيشكتاش التركي لشراء التابعي بعد اختياره أفضل لاعب في مباراة الناديين السبت الماضي في الدوري المحلي، على رغم خسارة رايزر سبور صفر -1، سعر بشير التابعي ارتفع إلى مليوني دولار بعد المنافسة الانكليزية التركية لضمه، وهو الأمر الذي أجهض محاولات إدارة الزمالك لاستعادته، بسبب توقف سقف المبلغ الذي عرضه الفريق المصري عند نصف مليون دولار للنادي ومليون جنيه للاعب، وفشلت محاولات عضو مجلس إدارة الزمالك محمود عبد الله ومدير الكرة أحمد رفعت في التأثير على التابعي، وتحولا للتفاوض مع المدافع المصري عبد الظاهر السقا المحترف في غينتلير بيرليغي التركي، وكشف السقا بوضوح أوراقه في اجتماعه معهما أمس، وأكد أنه يفاضل بين ثلاثة عروض تلقاها في الأسابيع الأخيرة بعد نهاية عقده مع ناديه التركي، وستكون قيمة العقد هي الفاصل في تحديد وجهته المقبلة. وفي القاهرة، بدأ المدير الفني البرازيلي للزمالك كارلوس كابرال اجراءاته القانونية بعد تسلمه الرسمي لخطاب انهاء عقده، ويتمسك البرازيلي بحقوقه المالية عن الموسم المقبل بداعي امتداد عقده حتى صيف 2006، وفقاً للشروط الموجودة، ويبرر مسؤلوو الزمالك قرار انهاء عقده بوجود بند يتيح للإدارة حق تجديد العقد أو انهائه بعد مرور الموسم الاول. وعلى العكس شهدت مدينة الاسماعيلية فراقاً هادئاً بين مجلس إدارة النادي والمدير الفني التركي محسن اورتغال بعد 5 شهور فقط من توليه المهمة، وتقدم اورتغال باستقالته وقبلها المجلس على الفور، وكان الفريق المشهور بكرته الجميلة وتفوقه في ملعبه، خسر البطولة العربية في ملعبه أمام أهلي جدة السعودي، وخسر في الدوري المحلي صفر - 6 أمام الاهلي، وتقهقر الى المركز الرابع في الترتيب، وسبقت له خسارة في كأس مصر في عهد المدير الفني السابق الالماني ثيو بوكير أمام فريق تليفونات بني سويف المغمور، ويبدأ مسؤولو الاسماعيلي مشوار البحث عند مدرب جديد، ويبدو المدير الفني السابق لمنتخب مصر والاسماعيلي محسن صالح الاقرب لتولي المهمة، وسبقت له قيادة الفريق للفوز بالكأس عام 2001، والدوري عام 2002، في أفضل انجاز في تاريخ الفريق.