ستحقّق النجمة الشابة ليندساي لوهان قفزة إلى الأفلام الجدية من خلال قيامها ببطولة"الفصل 27"عن اغتيال مغني فرقة البيتلز السابق جون لينون، وفق ما جاء في صحيفة"فارايتي"المتخصّصة في الفنون والسينما. وينتظر أن تلعب النجمة المشهورة دور معجبة بلينون تتعرّف الى مارك شابمان قبل بضعة ايام من اقدام هذا الأخير على قتل لينون في شهر كانون الاول ديسمبر 1980 في نيويورك. ومن المقرر أن يسند دور شابمان إلى غاريد ليتو بطل فيلمي"الاسكندر"و"أمير الحرب". ويركّز الفيلم على مقتل لينون الذي أثار جدلاً واسعاً في موته، مثلما كان شخصية مثيرة للجدل في حياته. وكان لينون متوجّهاً الى استوديو التسجيل عندما اوقفه شابمان وطلب منه توقيع احدى أسطواناته الغنائية. وبعدها مضى هذا الاخير في سبيله، ليعود فيلاحقه آخر النهار حتى باب شقته. وفاجأ شابمان لينون وزوجته عند منتصف الليل عند باب شقتهما، فأفرغ ستّ رصاصات في جسد النجم الشهير، تاركاً زوجته تنتحب ويداها ملطختين بالدماء. والمعروف أن لينون، المولود في أسرة فقيرة من مدينة ليفربول الإنكليزية عام 1940، أسس مع بول مكارتني وجورج هاريسون ورينغو ستار فريق"البيتلز"الذي ما زالت أغانيه واسعة الانتشار حتى يومنا هذا. علماً أنّ الرباعي انقسم في 1969، واستمر لينون في مسيرته متأثراً بزوجته الثانية اليابانية الاصل يوكو اونو، وبدأت اهتماماته السياسية والإنسانية تظهر الى العلن من خلال اغانيه. وفي أواخر الستينات، قاد لينون حملة عارمة ضد الحرب في فيتنام، ومن أجل السلام العالمي. وكانت زوجته رفيقة كفاحه ووقود حملته، تزوجا عام 1969، وسجل معها لينون أغنيتي"امنحوا فرصة للسلام"وپ"تخيل". أما الاسطوانة التي وقع لينون عليها لقاتله فبيعت ب 525 الف دولار، وعثر على الأسطوانة داخل حوض زهور في المبنى الذي كان يسكن فيه جون لينون وزوجته في نيويورك. وقال وكيل صاحب الاسطوانة أن غلاف الاسطوانة يحمل بصمات القاتل وكلمات دونتها الشرطة أثناء التحقيق في جريمة القتل.