قال مارك ديفيد شابمان، قاتل نجم فرقة البيتلز البريطانية جون لينون إنه كان يفكر أيضاً بقتل المغني جوني كارسون والنجمة أليزبيث تايلر لأنه أراد كسب الشهرة. ونشرت وسائل الإعلام الأميركية نسخة مدونة عن تصريحات شابمان خلال جلسة الاستماع لإطلاق سراحه المشروط التي أقيمت في وقت سابق هذا الشهر. وقال شابمان (55 عاماً) "لقد اتخذت قراراً رهيباً يتعلق بإنهاء حياة شخص آخر لأسباب أنانية". وأضاف "ظننت أنه من خلال قتل جون لينون أصبح شخصاً مهماً، وبدل ذلك أصبحت قاتلاً والقتلة ليسوا أشخاصاً مهمين". واعترف شابمان أنه فكر أيضاً باغتيال جوني كارسون وأليزبيث تايلر. وأضاف "كان لدي لائحة من الأشخاص وكان (لينون) على رأسها، وكان الوصول إليه سهلا"، وقال "عرفت في أي مبنى كان ينزل.. واخترته". وكانت السلطات الأميركية رفضت للمرة السادسة طلب إطلاق السراح المشروط الذي تقدم به شابمان. ويقضي شابمان عقوبة بالسجن تراوح بين 20 سنة والمؤبد لإقدامه على قتل لينون رمياً بالرصاص في 8 كانون الأول/ديسمبر 1980. يذكر ان يوكو أونو، أرملة لينون، تعارض بشدة إطلاق سراح شابمان، حتى انها تقدمت برسائل إلى المجلس المسؤول عن إطلاق سراحه تطالب فيها بعدم الإفراج أبداً عن قاتل زوجها.