أعلن جون بولتون، المندوب الأميركي لدى الاممالمتحدة، ان الولاياتالمتحدة تبحث في أرجاء العالم وليس في آسيا فقط، عن خلف للأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي تنتهي فترة ولايته نهاية 2006، وذلك"من أجل ضمان امتلاك إطار المفاضلة الأكثر توسعاً". وقال بولتون، إن"العثور على أمين عام جديد للامم المتحدة بعد الاتهامات الواسعة عن الفساد والادارة السيئة في المنظمة الدولية، عمل جدي يستلزم بذلنا جهوداً كبيرة في الاشهر التالية". وأضاف بولتون أن واشنطن تبحث عن مرشحين"من خارج جهاز الاممالمتحدة تتوافر لديهم خبرة دولية وسياسية واسعة ويستطيعون جلب أفكار جديدة لمعالجة المشاكل التي تواجه المنظمة، علماً أن أنان شغل منصباً إدارياً في المنظمة قبل توليه منصب الأمين العام. ويشكل ذلك مصدر ازعاج كبير للدول الآسيوية ذلك أن الولاياتالمتحدة يمكن أن تمنع، انطلاقاً من امتلاكها حق النقض فيتو في مجلس الامن، اختيار مرشح ينتمي الى القارة الصفراء، باعتبار ان المرشح الفائز في تصويت الجمعية العمومية يحتاج الى موافقة تسعة اعضاء من مجلس الامن لاقرار تعيينه.