سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العثور على 8 جثث جنوب العاصمة ... ومقبرة جماعية في اربيل والزرقاوي ينفي اعتقال احد كبار مساعديه . مقتل 4 عراقيين واصابة 15 بانفجار سيارتين مفخختين في بغداد
انفجرت سيارتان مفخختان في بغداد أمس أسفرتا عن مقتل 4 أشخاص واصابة 15، فيما نفى تنظيم الزرقاوي نبأ اعتقال احد كبار مساعديه، وعثر على 8 جثث جنوببغداد ومقبرة جماعية في اربيل. واعلن ناطق باسم وزارة الداخلية العراقية طلب عدم الكشف عن هويته ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت أمس عند مرور سيارتين للشرطة كانتا تقومان بعمليات تفتيش وتحقق في هويات السيارات في منطقة السيدية، جنوب شرقي بغداد، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص شرطيان ومدنيان وجرح 8 أشخاص هم 6 من الشرطة ومدنيان. وأضاف المصدر ان"سيارة مفخخة ثانية انفجرت عند نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي قرب وزارة النقل والمواصلات في شارع فلسطين شرق بغداد فأصيب خمسة اشخاص هم مدني واربعة من رجال الجيش". لكن مصدراً طبياً في مستشفى الكندي العام أعلن "اصابة ثمانية اشخاص بينهم خمسة من عناصر الجيش وثلاثة من المدنيين في الانفجار". الى ذلك، قال المقدم حسن صلاح من شرطة بيجي 200 كلم شمال بغداد ان"مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين اعترضوا سيارة تقل المقدم عمر دلف جواد القيسي، مسؤول الحمايات النفطية في شرطة مصافي بيجي، امام منزله في الحي العصري وسط المدينة ثم اطلقوا عليه النار فأردوه". وفي الاسحاقي 100 كلم شمال بغداد قال المقدم حميد محمد من شرطة المنطقة ان"مسلحين مجهولين اطلقوا أمس النار على شاحنة كانت ضمن قافلة من اربعين شاحنة تنقل مؤناً للقوات الاميركية مما ادى الى مقتل سائق شاحنة عراقي يدعى سامي نزار علي 40 عاما". وفي الدجيل 40 كلم شمال بغداد أعلن النقيب في الجيش العراقي مؤيد الشديدي ان"جندياً عراقياً قتل أمس بانفجار عبوة ناسفة عند مرور دورية مشتركة عراقية اميركية على الطريق العام عند قرية الشباب 9 كلم جنوب الدجيل". واضاف ان"اربعة مشبوهين"اعتقلوا في مكان الهجوم. من جانب آخر، اكد المصدر ذاته ان"خمس قذائف هاون سقطت على قاعدة مشتركة عراقية اميركية في منطقة المشاهدة 30 كلم شمال بغداد مما ادى إلى جرح احد الجنود العراقيين". واعلن الجيش الاميركي في بيان أمس ان جندياً اميركياً قتل الاحد قرب سامراء 120 كلم شمال بغداد برصاص اطلق من سلاح خفيف. وكان الجيس الأميركي أعلن في بيان سابق مقتل 7 من جنوده السبت والأحد بهجمات في شمال العراق. وصرح الضابط في الشرطة العراقية لؤي جاسم ان مدنياً عراقيا قتل عندما كان في طريقه من مدينة اللطيفية 40 كلم جنوببغداد الى المحمودية 30 كلم جنوببغداد صباح أمس. واوضح ان القتيل"حكيم ياسين من العرب السنة من مدينة اللطيفية ومن الرافضين لاعمال العنف التي يمارسها المسلحون"، مشيراً الى انه خامس هجوم خلال شهر ضد"عرب سنة يرفضون اعمال العنف. من جهة أخرى أعلن النقيب في الجيش العراقي احمد حسين ان"قوات الجيش العراقي، ترافقها قوات اميركية، عثرت صباح امس على ثماني جثث لمدنيين عراقيين في شمال مدينة اليوسفية"التي تبعد اربعين كيلومتراً جنوببغداد. واضاف"تبين ان هؤلاء الضحايا، وهم من عائلة واحدة، مدنيون من مدينة الصدر الشيعية وسط بغداد قتلهم مسلحون مجهولون الجمعة الماضية عندما كانوا في طريقهم الى مدينة المحمودية لزيارة احد اقاربهم". واوضح ان"المسلحين اجبروا الضحايا على ارتداء ملابس عسكرية قبل ان يطلقوا النار على رؤوسهم ليبدو الحادث ضد عناصر من الجيش العراقي". وأوضح النقيب حسين ان"اقارب الضحايا اكدوا انهم جميعاً من المدنيين وليس لديهم اي ارتباط بالجيش العراقي". وأوضح مصدر طبي من مستشفى المحمودية حيث نقلت الجثث ان"الضحايا قتلوا قبل 48 ساعة برصاص في الرأس". وفي اربيل 350 كلم شمال بغداد عثر عمال تابعون لدائرة كهرباء المدينة كانوا يحفرون لايصال الكهرباء الى حي في المدينة على هياكل عظمية قرب مقر سابق لاجهزة امن صدام حسين. وأوضح بيان لوزارة حقوق الانسان في الحكومة المحلية الكردية ان"هذا المبنى كان في عهد النظام السابق دائرة امن. وعند قيام عمال دائرة الكهرباء بحفريات امام المبنى ظهر العديد من العظام والبقايا البشرية". وارسلت لجنة خاصة لنبش القبور مع طبيب شرعي لاجراء تحليلات على العظام، ويحتمل ان تعود الجثث لسجناء سياسيين دفنوا في قبر جماعي في باحة السجن بعد تعذيبهم وقتلهم. وعثر في الموقع على بقايا ملابس كردية وعظام كثيرة. ويقع المبنى، الذي اكتشفت فيه البقايا وسط مدينة اربيل، وكان يستخدم في السنوات السابقة بعد سحب نظام بغداد مؤسساته الرسمية من مناطق كردستان عام 1991، من جانب الحركة الاسلامية الكردية. وما زالت غرف الاعتقال والسجون على حالها. على صعيد آخر، نفى"تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين"في بيان نشره على الانترنت أمس اعتقال احد المساعدين البارزين لزعيم التنظيم ابي مصعب الزرقاوي. وجاء في البيان"عودنا الاعلام الصليبي على كذباته التي يمليها عليه قادة الصليبيين واليهود، لأنهم هم يريدون ان يغطوا خسائرهم التي يذوقون الوان العذاب بسببها"