رفضت القاضية ليوني برينكيما التي تتولى النظر في قضية المعتقل الوحيد في الولاياتالمتحدة بتهمة التورط في اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001، الفرنسي من أصل مغربي زكريا موسوي، طلب المحقق العام في وزارة العدل غلين فاين رفع السرية عن تقرير وضعه في شأن إخفاقات مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي قبل الاعتداءات. وردّت القاضية طلب فاين الذي وضع تقريره في تموز يوليو الماضي، والذي لم يحصل مذذاك الحين على إذن لرفع السرية عن نسخة محظور نشرها من التقرير، من دون أن تقدم أي إيضاحات في شأن قرارها، وفقاً لما ذكرت صحيفة"واشنطن بوست"في عددها الصادر أمس. ويوفّر التقرير الذي يحمل عنوان"نظرة في كيفية تعاطي"أف بي آي"مع المعلومات الاستخباراتية المتعلقة باعتداءات 11 ايلول"، نظرة في ثلاث حقبات فوّت خلالها مكتب التحقيقات الفيديرالي فرصاً للكشف عن مخطط الاعتداءات، ومن بين ذلك اعتقال موسوي في آب أغسطس 2001. وأقر موسوي في 22 نيسان أبريل الماضي بتواطئه مع تنظيم"القاعدة"، مشيراً إلى أن بن لادن كلفه شخصياً بقيادة طائرة وتنفيذ اعتداء بها على البيت الأبيض. الجدير ذكره أن نسخة التقرير التي رفضت المحكمة رفع السرية عنها تسلمتها اللجنة المستقلة التي توّلت التحقيق في الاعتداءات، وجرى ذكرها في تقرير اللجنة الذي طبع في كتاب. ويرجح أن يطالب فاين بنشر نسخة مختصرة من تقريره السري من دون التطرق إلى الفقرات المتعلقة بقضية موسوي.