اللقاء الاسترالي الاول بين نيكول وراسل... تأجل كان كل شيء في مكانه... ولا تفصل فريق التصوير عن بدء العمل في الفيلم إلا ايام قليلة... وكانت الصحافة - الاسترالية على الاقل - قد اسهبت في الحديث عنه، معلنة انه سوف يكون نوعاً من قيامة جديدة للسينما الاسترالية. كيف لا واسم بطليه نيكول كيدمان وراسل كراو، الفنانين اللذين صدّرتهما استراليا الى العالم، فعادا بالمجد والأوسكارات والترقّب الجماهيري العام؟ كان كل شيء في مكانه، اذاً، ولكن فجأة ومن دون مقدمات اعلن ان تصوير الفيلم، وعنوانه"ايكاليبتوس"تأجل الى أجل غير مسمى. والسبب أن: السيناريو لا يزال في حاجة الى استكمال،. اذ انه"في شكله الراهن لا يرضي المنتجين". ومن الواضح ان هذا السبب انما هو الرواية الرسمية. اما الحقيقة فلا يعرفها احد حتى الآن، باستثناء المنتجين الذين اتخذوا قرارهم، والمخرجة جوسلين مورهاوس، التي أصيبت فوراً بصدمة! اما نيكول وراسل، فلم يكن عليهما الا الانصراف الى فيلم آخر لكل منهما و... الى اللقاء قريباً. مريم المجدلية تسيطر على جولييت بينوش بعد غياب طال زمناً... ها هي الفرنسية جولييت بينوش، التي حققت شهرة عالمية كبيرة خلال العقد المنصرم من خلال دورها في"المريض الانكليزي"كما حققت اوسكاراً، تعود، ومن جديد، من خارج بلادها: في فيلم يحققه الاميركي آبيل فيرارا، المعروف عادة باستفزازية محببة في عدد من افلامه السابقة. هذه المرة قد لا يكون فيلم فيرارا استفزازياً، لأنه يدور من حول استحواذ شخصية مريم المجدلية على ممثلة سبق لها ان لعبت دورها في فيلم مثلته. وهي، طبعاً، جولييت بينوش، التي تؤدي الدور، ثم يحدث لها ان تعيش"وسطه"بحيث لا تعود قادرة على الافلات منه، لا سيما في علاقتها مع مخرج ذلك الفيلم يلعب الدور ماتيو موداين، الذي اراد من الاساس لفيلمه ان يكون سجالياً. الفيلم يصور حالياً بين نيويورك وروما، إضافة الى بعض المشاهد التي تصور في القدس... وسيعرض في الخريف المقبل. ساندرا وكيانو وبينهما علبة غامضة اذا كان الممثلان ساندرا بولوك وكيانو ريفز، اجتمعا ذات مرة قبل اكثر من عشر سنوات في فيلم حرّك الاعصاب وأثار المخاوف كلها، هو فيلم"سرعة"عن قنبلة زرعت في باص، فاذا بالباص يصبح هو بطل الفيلم، ها هما الآن يجتمعان من جديد، ولكن هذه المرة من حول علبة بريد، تحل، هي، محل الباص في بطولة الفيلم. اسم الفيلم الجديد"البحر"وهو من اخراج السينمائي الأرجنتيني اليخاندرو اغريستي الذي يجرب حظه في العمل مع نجوم كبار للمرة الاولى. اما الحكاية فهي غرام ينشأ بين ساندرا وكيانو، عبر رسائل توضع باسم كل منهما في علبة البريد الغامضة تلك. لكن الغرام لن يتوقف عند حدود العواطف... طالما انه سيجر غموضاً آخر. بقي ان نذكر ان الفيلم مقتبس من فيلم كوري عنوانه"سيوراي"كان عرض قبل خمسة أعوام، ولم تقم من حوله ضجة كبيرة.