يعاني بعض البدناء تقلبات استقلابية في دمائه مثل عدم تحمل السكر، والمصابون بهذا الأخير يقفون على"دقرة"كما يقول المثل كي يعانون مرض السكري الصريح، إن هؤلاء يكفيهم أن ينزلوا بعضاً من وزنهم الى جانب التمارين الرياضية لكي يتحاشوا الوقوع تحت رحمة السكري الذي لا يرحم اصلاً وبالتالي عدم الحاجة الى خوض غمار معالجة دوائية أكثر إزعاجاً وربما ضرراً. هذه الخلاصة حصل عليها العلماء بعد دراسة سريرية طاولت أكثر من 3200 شخص أميركي اكتشف انهم يعانون عدم تحمل السكر. لقد قسم هؤلاء الى فئتين: الأولى اتبعت نظاماً صحياً مخسساً للوزن اضافة الى القيام بنشاط بدني مكثف، أما الفئة الثانية فقد أعطي أصحابها عقار ميتافورمين الواقي من السكري أو عقار البلاسيبو، وعند وصول الدراسة الى نهايتها بعد مرور سنة كاملة على بدئها وجد البحاثة ان أولئك الذين أنزلوا وزنهم ومارسوا الرياضة في الوقت نفسه كانوا أقل تعرضاً لخطر زيارة داء السكري لهم بمعدل مرتين مقارنة مع أولئك الذين وضعوا تحت العقار. أما ناحية التكلفة فحدث ولا حرج فقد اتضح انها أي الريجيم + الرياضة كانت أقل سعراً من المعالجة الدوائية التي تجاوزت الثلاث مرات أو أكثر!