رزقت بطفل تبين انه مصاب بتكيس في الكلية اكتشف صدفة بعد تعرضه لالتهاب بولي. الطبيب الذي كشف الحالة قال ان التكيس مرض مخرب للكلية، فهل هذا صحيح؟ وهل من الممكن إنقاذه منه؟ خديجة ق. - الكويت - إن مرض تكيس الكلية هو داء وراثي يرثه المصاب عن أحد أبويه وأعراضه غالباً ما تظهر في منتصف العمر على رغم وجود المرض منذ الولادة. الواقع ان ما قاله الطبيب هو عين الصواب، فالتكيس يدمر الكلية شيئاً فشيئاً الى أن ينتهي الأمر بها الى الافلاس والعطب، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن عمل شيء ما، فالمعالجة تفيد في التخفيف من حدة العوارض التي قد تظهر مع الوقت ولهذا يجب استشارة الطبيب دورياً وبخاصة عند المعاناة من شيء ما، فالمعالجة الباكرة تعطي ثمارها في دحر الالتهابات البولية وكذلك السيطرة على ارتفاع الضغط الشرياني الذي ينتج كاختلاط للمرض. ان المرض يعرض صاحبه الى القصور الكلوي ولكن هذا نادراً ما يحصل في فترة الطفولة وهو غالباً ما يشاهد بعد ال15 سنة من العمر، وهذا القصور قد يكون خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً، وفي البداية يتم العلاج بالكلية الاصطناعية ومن الممكن اللجوء الى زرع الكلية. أعاني ثقلاً في الساقين وخصوصاً عند وقوفي فترة طويلة وأحياناً تداهمني التشنجات مساء، فما سبب معاناتي هذه؟ وما هو علاجها؟ ط. محمود - السعودية - ان الشعور بالثقل في الساقين أو المعاناة من ألم فيهما بعد الوقوف فترة طويلة تدل على الأرجح الى وجود اصابة بدوالي الساقين، إذ ان الأوردة السطحية في الطرفين السفليين تصاب بالتضخم والتوسع نتيجة تراكم الدم فيها وعدم قدرتها على طرده منها بسبب خلل ينتاب الصمامات الموجودة في داخلها، وعلى ما يبدو ان للوراثة دوراً كبيراً في حدوث الدوالي، ولكن هناك عوامل أخرى تساعد أو تسرع من أمر حصولها مثل ارتفاع الضغط داخل الأوردة الناتج من الوقوف المديد أو رفع الأثقال أو في حالات الحمل، وعند الاصابة بالدوالي يمكن مشاهدة الأوردة المتوسعة بالعين المجردة وهي تكون متطاولة ومتعرجة وإذا كان المصاب بها بديناً فلا بد من تلمسها للتعرف على وجودها. ان استعمال الجوارب المطاطية مفيد في الحالات المبكرة من مرض الدوالي لا بل انها الجوارب قد تمنع تطور الدوالي نحو الأسوأ وتحول دون ظهور الاختلاطات المزعجة. وطبعاً الى جانب الجوارب يوصى بتحاشي الوقوف والجلوس الطويلين ومحاولة رفع القدمين للأعلى كلما سنحت الفرصة وخلال فترة النوم بحيث تكونان أعلى من مستوى الجسم. إذا لم تسفر التدابير الآنفة الذكر عن نتيجة مرضية فيمكن مراجعة الطبيب ليصف بعض الأدوية المحسنة للتروية الدموية أو لحقن المواد المصلبة في الأوردة المتوسعة أو اللجوء الى العلاج الجراحي كحل أخير. أعاني آلاماً بطنية متقطعة في أسفل البطن إضافة الى نوبات متعاقبة من الإمساك والإسهال، ذهبت الى الطبيب فأجرى لي تصويراً ظليلاً بيّن انني أشكو من داء الرتوج فوصف لي نظاماً غذائياً غنياً بالألياف فهل هذا يكفي؟ وهل من عواقب لهذا المرض؟ حمدي. ب - مصر - ان داء الرتوج هو عبارة عن كتل تشبه الفتوق يمكن مشاهدتها على طول الأمعاء ما عدا المستقيم، وتكثر الإصابة بالرتوج في المناطق التي يزيد فيها الضغط. يعاني المصاب بالرتوج ألماً في الربع السفلي الأيسر من البطن اضافة الى مغص متقطع يخف بعد الذهاب الى المرحاض. الإمساك هو عارض شائع لداء الرتوج ولكنه قد يتناوب مع الإسهال. اذا كانت الرتوج غير مختلطة فإن العلاج يقوم أساساً على اتباع نظام غذائي غني بالألياف الغذائية وقد يصف الطبيب بعض العقاقير التي يراها مناسبة في هذه الحال. مشكلة الرتوج انها قد تختلط فتتعرض للالتهاب او للانثقاب أو لتكوّن الخراج أو حتى حصول النزف. ففي حال الالتهاب يعطى المريض المضادات الحيوية، أما في الحالات الأخرى فقد يحتاج الأمر الى مبضع الجراح. مضى 5 أشهر على زواجي وحتى الآن لم تحمل زوجتي فهل هذا يعني وجود العقم؟ س. أ - سورية - يقال ان هناك مشكلة عقم بعد مرور سنة على الزواج من دون وقوع حمل وكما ترى فأمامك سبعة أشهر أخرى للحديث عن ذلك فاصبر والصبر جميل.