سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرشح المعارضة ينصب نفسه رئيساً ويدعو إلى مواصلة الاحتجاجات . توغو : عشرات القتلى وأكثر من مئة جريح في تظاهرات احتجاجاً على فوز ابن الرئيس السابق في الانتخابات
تسبّبت مواجهات وقعت بين قوات الامن ومتظاهرين في العاصمة التوغولية أمس في مقتل أكثر من خمسين متظاهراً وإصابة ما يفوق على مئة جريح، خلال احتجاجات تحولت إلى أعمال شغب احتجاجاً على فوز فور غناسينغبي ابن الزعيم الراحل غناسينغبي أياديما في انتخابات الرئاسة، ليعلن مرشح المعارضة الرئيس في توغو ايمانويل اكيتاني أن نتائجها مزورة وينصّب نفسه رئيساً للبلاد، وحض أنصاره على مواصلة الاحتجاج بعد هزيمته في الانتخابات. وقال اكيتاني بوب:"يا شعب توغو، رئيسكم يتحدث اليكم. أجل, رئيسكم. اننا لم نخسر هذه الانتخابات، يجب أن نعلم هذا وأن نظل محتشدين"، وأضاف:"يجب أن نقاتل بأرواحنا اذا لزم الامر لنجبر من يعتقد أن له حقاً مقدساً على شعبنا على الانصات الى صوت العقل". وأكد طبيب في المستشفى الرئيسي للعاصمة عن إحصائه 50 قتيلاً، في حين تحدث ممرضون عن سقوط أكثر من 11 قتيلاً. وهناك جريحان في حال خطرة جداً لإصابتهما بطلقات في الرأس.واستؤنفت المواجهات صباح أمس بين انصار المعارضة وقوات الامن التي استخدمت قنابل مسيلة للدموع. وكانت اعمال شغب اندلعت الثلثاء في الكثير من مناطق لومي، وأعلن عدد من أفراد الجالية اللبنانية عن تعرض منازلهم ومتاجرهم للنهب خلال المواجهات. وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود في السماء فوق المدينة الساحلية وأطلقت شرطة الشغب المسلحة قنابل الصدمة والغاز المسيل للدموع لمواجهة الغاضبين الذين ردوا بقذف الحجارة. أمام ذلك، أعلنت واشنطن عن اتخاذ تدابير لإجلاء الموظفين غير الأساسيين وجميع أفراد عائلات موظفي سفارتها عن توغو. وحضّت مواطنيها على تأجيل أي زيارات لهذه الدولة.