دعت الأحزاب التركمانية الى وقف"الإبادة الجماعية للتركمان في تلعفر"90 كلم غرب الموصل، وناشدت القنصليتين الأميركية والبريطانية في كركوك التدخل في قضية"نزوح 500 عائلة من منازل تلعفر بعد عشرين يوماً من القصف العشوائي على المدينة". وقال رئيس مجلس تركمان العراق اسعد أركج ل"الحياة"ان"آلاف التركمان ما زالوا محاصرين في منازلهم، بعدما منعتهم القوات الأميركية من الخروج على رغم القصف الذي تشترك فيه مع قوات الحرس الوطني العراقية منذ عشرين يوماً، ويطاول المدينة من دون تمييز". وأضاف:"طالبنا القنصليتين الأميركية والبريطانية اضافة الى مسؤولي قوات التحالف في كركوك بإيضاحات لدوافع ما ترتكبه القوات الاميركية من مجازر بحق أبناء مدينة تلعفر ذات الغالبية التركمانية". وزاد:"ما تفعله هذه القوات هو تصفية لوجود التركمان، والممارسات اللاانسانية ضد أهالي تلعفر تندرج في إطار إبادة جماعية للتركمان". وتشهد كركوك 250 كلم شمال بغداد تدفق عائلات تركمانية نازحة من تلعفر التي تستهدفها حملات عسكرية بذريعة وجود"ارهابيين"فيها.