قال عباس البياتي، الأمين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق، عضو الجمعية الوطنية البرلمان ان لائحة"الائتلاف الموحد"التي ينضوي تحتها تركمان العراق، ستحقق مطالبهم في التمثيل السياسي، وتضمن"حقوقهم في الدستور الدائم"، معتبراً ان تحالف"الائتلاف"الشيعي مع الأكراد"لن يفضي إلى تهميش التركمان، لا سيما في ما يتعلق بمسألة كركوك". وذكر ان التركمان يريدون وزارتين وموقعاً سيادياً كونهم"شريحة مؤثرة"في العراق، بالاضافة إلى ادارة المناطق ذات الكثافة التركمانية، نافياً ان تكون الأحزاب الاسلامية الكبرى في"الائتلاف"المجلس الأعلى وحزب الدعوة الاسلامية استأثرت بالمناصب السيادية والوزارية في المفاوضات الجارية لتشكيل حكومة"متوازنة". وعزا تأخر ولادة التشكيلة الحكومية إلى عدم نجاح"الائتلاف"والأكراد في اقناع قائمة"العراقية"التي يرأسها أياد علاوي أربعون مقعداً في البرلمان بالمشاركة في الحكومة، واصرارها على البقاء ككتلة معارضة داخل البرلمان. راسم العوادي، الشخص الثاني في حركة"الوفاق"التي يتزعمها علاوي أكد ان الأخير"لن يشارك في حكومة اسلامية، ولن يرضى ببرنامج سياسي يسعى إلى اجتثاث البعثيين وعناصر الأمن والجيش السابقين"، مشدداً على ان"العراقية"ليست طرفاً مسؤولاً عن تأخر انعقاد الجمعية أو توزيع المناصب الحكومية. الى ذلك، كشفت صن كول جابوك الشخصية التركمانية المستقلة، عضو مجلس الحكم المنحل ان"الجمعية الوطنية رفضت السماح للنساء المستقلات بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية". في غضون ذلك، نددت الاحزاب التركمانية في كركوك، بممارسات القوات الاميركية والحرس الوطني العراقي"ضد اهالي مدينة تلعفر"، وطالبت الحكومة العراقية بالتدخل ومنع"الابادة الجماعية للتركمان"في المدينة. واكدت في بيان ان"97 عائلة تعيش في العراء بعدما طالبتها القوات الاميركية بترك منازلها"وان"آلافاً من الطلاب حرموا من الذهاب الى مدارسهم". وأفاد البيان ان"مئات اضطروا الى بيع دورهم في تلعفر، والرحيل الى مناطق اخرى"، مشيراً إلى ان"عناصر من القوات الاميركية سرقت مدخرات ومصوغات ذهبية من منازل المواطنين". وأوردت وكالة"فرانس برس"أمس، ان مئات من التركمان تظاهروا في كركوك بعد صلاة الجمعة، مطالبين باطلاق عشرات من مواطنيهم محتجزين في السجون الاميركية في العراق. وهتف المتظاهرون ضد الولاياتالمتحدة، مرددين"الموت للعملاء"وكركوك عراقية، فلتسقط الفيديرالية". طالباني والصدر وفي حين كرر الزعيم الكردي جلال طالباني دعوته الى"اشراك الاخوة العرب السنّة في العملية السياسية"، مشدداً على"كردستانية كركوك"وبقائها"مدينة للتآخي"، طلب الشيخ علي سميسم أحد مساعدي مقتدى الصدر من الزعيم الكردي"التدخل لدى القوات الأميركية لاطلاق العديد من أنصار الصدر المحتجزين في السجون الأميركية". وشكا خلال لقاء في السليمانية من"تهميش"إبراهيم الجعفري المرشح لمنصب رئيس الوزراء"أعضاء التيار الصدري في لائحة الائتلاف"24 نائباً.